إن اليوم الوطني للمملكة يُعد مناسبة وطنية غالية، ومحطة هامة رسخ ثوابتها الملك عبدالعزيز، حتى أصبحت المملكة نموذجاً فريداً لمعاني الوحدة والتمسك براية التوحيد، إنه رمز للانتماء يعكس ثوابت وقيماً دينية عظيمة لمسيرة المؤسس والتي سار على نهجها أبناؤه الملوك من بعده. ويستعيد أبناء المملكة ذكرى توحيد البلاد، وهم يعيشون واقعاً جديداً خطط له خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برؤية ثاقبة ومبادرات شجاعة وتوجيهات مستمرة واقعاً حافلاً بالمشروعات الإصلاحية، بدءاً من إصلاح التعليم والقضاء والاقتصاد ومروراً ببناء مجتمع المعرفة، والانفتاح المسؤول، والحوار الوطني، والحوار مع أتباع الحضارات، وتجديد الوعي، وتطوير الأنظمة، وتحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة في جميع المناطق، وخدمة الحرمين الشريفين، ووصولاً إلى مشاركة الأسرة الدولية في تبني مواقف السلام والعدل والمساواة، والتأثير في القرارين السياسي والاقتصادي وإغاثة الملهوف في أنحاء العالم، والتحليق بجناحيْ المجتمع معاً الرجل والمرأة لتصويب مظاهر الانغلاق، ومحاربة الفساد، ومواجهة البطالة، وبناء عتاد المستقبل. *عضو لجنة أهالي مركز الخبراء
مشاركة :