أكد وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية ناصر بن عبدالله العبدالوهاب، أن ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس -طيب الله ثراه- تعيد للأذهان إنجازات المملكة العربية السعودية ورجالاتها والتضحيات التي قدموها في سبيل إرساء العدل والأمن والأمان والحكم بشريعة الله، والتلاحم الكبير بين القيادة والشعب منذ قرابة التسعة عقود.   وقال: "المملكة شَهِدت تطوراً وازدهاراً كبيريْن على مختلف الأصعدة منذ عهد الملك المؤسس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، وحرصت على الاستثمار في الإنسان الذي يعد الاستثمار الحقيقي الذي تُبنى عليه الأوطان، ووضعت القيادة على عاتقها هموم جميع المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها، ومدت يد العون والمساعدة للكثير من الدول العربية والإسلامية وغيرها من الدول الصديقة، وهذا ما يدعونا كمواطنين للفخر ببلادنا وقيادتنا الرشيدة".   وأضاف: "دأبت المملكة منذ تأسيسها على استتباب الأمن وكرّست كل جهودها وإمكاناتها في اقتلاع جذور الإرهاب وكل ما من شأنه إحداث النزاع والفُرقة بين أبناء الوطن الواحد".   وأكد "العبدالوهاب" أن "الأحوال المدنية" تلقى دعماً كبيراً من القيادة الرشيدة؛ حتى أصبحت تقدم خدماتها للمواطنين والمواطنات فيما يقارب ١٤٥ مكتباً في كافة مناطق المملكة بمعدل ١٠٤ آلاف عملية خلال الأسبوع الواحد، وتنهي العديد من الإجراءات والطلبات من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة؛ امتثالاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- بالتيسير والتسهيل على المواطنين، وتمشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠.   واختتم "العبدالوهاب" تصريحه لوكالة الأنباء السعودية: "أتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات الأحوال المدنية بأصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الـ٨٦ لتوحيد المملكة على يد المؤسس طيب الله ثراه؛ داعين الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها وشعبها من كل مكروه، وأن يُديم نعمتيْ الأمن والأمان".