قتل 13 شخصاً في حالة هلع نجمت عن اطلاق جندي عيارات نارية في بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يشعر السكان بخوف دائم من هجمات المتمردين الاوغنديين في "القوات الديموقراطي المتحالفة". وقال رئيس بلدية بيني جان ادمون نيوني ان "كل شيء حدث بسبب اربعة عيارات نارية اطلقها جندي ثمل كان باللباس المدني، مما ادى إلى حالة هلع اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص غرقا واربعة اشخاص عرضا ووفاة شخص واحد بسبب ارتفاع ضغط الدم". وأضاف أن "الذين ماتوا غرقا اعتقدوا انهم سينجون اذا القوا بانفسهم في النهر"، مؤكدا ان حاله الهلع هذه لم تكن مرتبطة "بأي وجود للمهاجمين". ومنذ تشرين الاول/اكتوبر 2014، شهدت منطقة ومدينة بيني سلسلة مجازر أسفرت عن سقوط أكثر من 700 قتيل، وتنسب الامم المتحدة معظمها إلى المتمردين الاوغنديين.
مشاركة :