محمد الزهراني ( صدى ) : بين جنبات قرية الباحة التراثية بالجنادرية 29 تميز صياغة الفضة بالحضور والزوار اللذين لديهم هواية شراء مصنوعات الفضة كالجنابي والسيوف والسبح والقلايد النسائية والخواتم. وتحدث العم محمد الغامدي (60 عاما) صايغ فضة في قرية الباحة التراثية أن المحل يحتوي على الملبوسات النسائية المطرزة بالفضة والحلي ومنها الحجول والخلخال والمعاضد التي يقبل عليها الزوار للبسها أو لأهداها لاقاربهم ومحبيهم . ويضيف أن الاقبال يكون على المسكات والشمايل والأحزمة وأنواعها والمخنق والعصبة والمرتعشة والحروز والمعاضد وغيرها من المصنوعات الفضية . وابدى تفاءله بالاقبال على شراء هذه المواد التي كان يستخدمها الامهات والجدادت سابقاً فهي تجعل هناك رابط بين فتيات الحاضر وملبوسات الماضي. وبين أن الزوار والحضور لديهم قوة شرائية على هذه المصوغات فهم يتسابقو على شراءها واقتنائها لتكون دائماً تشكل لهم متغيرا في حياتهم. وتقوول أم محمد أنها تحرص دائماً عند زيارتها لقرية الباحة التراثية شراء معضدة أو مخنقة أو خاتم من صائغي الفضة كتذكار وحفاظاً على مورووث الامهات الجدات في الماضي. وترى سهى ال علي أن صياغة الفضة تستهويها لانها تحب التغيير في اللبس ونحن كفتيات الملبوسات الفضية تشكل جمالاً للفتيات لان صياغتها تكون بشكل احترافي. وبينت مريم العامري أن المصنوعات الفضية لها اناقة مختلفة لدى الفتيات فهي تربط الحاضر بالماضي وتجعل مني فتاة عصرية محافظة على تراثنا الجميل.