”بن زهيميل ” بمناسبة ⁧‫اليوم الوطني‬⁩ ‏ذكرى بناء وطن متلاحم مستمد قوته من كتاب الله.

  • 9/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تحل علينا الذكرى السادسه والثمانون لليوم الوطني لهذه البلاد المباركة وفيها تتجدد ذكرى الوحدة والبناء والتماسك والعطاء في بلد وهبه الله من الخصوصيات ما لا يوجد في سائر البلدان . ‏إن المواطن السعودي ليشعر بالاعتزاز بانتمائه إلى بلد هبط فيه الوحي , ومنه شعت الرسالة , وإليه يأرز الإسلام , وهو حين يعيش فرحة الاحتفاء باليوم الوطني فإنه يستذكر بكثير من الفخر والاعتزاز كل تلك المعاني والذكريات, كما يستذكر اليوم الذي تم فيه إعلان اسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ , وتوحيد البلاد السعودية تحت راية واحدة , ودخول القبائل والأفراد تحت حكم مركزي واحد , وهذا مما يزيد من حماسة الجميع لإعادة تجسيد الوحدة الوطنية , ونبذ الفرقة والكراهية , والحفاظ على المكتسبات التي بنتها الدولة طيلة الحقب الماضية , والدفع بأبناء هذا الوطن نحو مزيد من التماسك والتعاون والبذل من أجل الوصول إلى غد مشرق ومستقبل واعد , يعيش فيه الجميع بأمان وسلام . ‏إن المتأمل للنقلات النوعية التي تخطوها المملكة العربية السعودية ليجد أنها تسير وفق خط تصاعدي في جميع الاتجاهات , فهي حين انتهت من مرحلة التأسيس على يد الملك المؤسس -يرحمه الله- صارت تخطو خطوات حثيثة في سبيل التطوير والبناء وإرساء المقومات الأساسية للدولة الحديثة، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظلال هذه الدولة المباركة ‏بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ‏وولي العهد  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ‏وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ‏  -يحفظهم الله – ‏والذين هم امتداد طبيعي للحكم الرشيد الذي شيد صرحه الملك المؤسس وتلقى الراية من بعده أبناؤه الملوك سعود  و فيصل  و خالد و فهد و عبدالله  – يرحمهم الله جميعاً – ‏حتى صار حضور المملكة في المشهد السياسي له ثقله وأهميته، كما أصبح حضورها في المجال الاقتصادي مهماً وفاعلاً، ، وهذا يدل على حكمة السياسة والاقتصادية التي تخطوها في سبيل بناء الدولة ورفاهية المواطن . ‏إننا ونحن نعيش هذه المناسبة الوطنية الهامة لنحمد الله جل وعلا أن منح هذا الوطن العزيز طمأنينة في الأنفس , وهدوءاً في الأوضاع , وأماناً في القلوب , في ظل أمواج التغيير التي تعصف بالعديد من المجتمعات في هذه الأيام , وليس علينا ونحن نعيش في ظل هذه البلد الأمين إلا أن نحمد الله ونشكره , وأن نلتفت إلى خدمته وبذل الجهود لعزته , والمحافظة على مكتسباته , للوصول به إلى أعلى درجات العزة والتقدم والنجاح والتطور في كافة الميادين. ‏ ‏وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي  خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة القصيم حفظهم الله ‏بالذكرى السادسة والثمانون لبلادنا الغالية حفظ الله بلادنا من كل سوء ومكروه وكل عام والوطن ومواطينه بخير. ‏ * سامي بن سلطان بن تراحيب ابن زهيميل

مشاركة :