منتدى «الاتصال الحكومي» في الشارقة يشدد على التواصل

  • 2/26/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر زعيم الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف أن التنمية غير المتوازنة على مستوى دول العالم، أنتجت فروقاً في ما بينها، لافتاً إلى أن ٨٥ شخصاً من أثرياء العالم يملكون ما يعادل ممتلكات بلايين الأشخاص، وهناك دول استفادت من واقع العولمة، بينما دول أخرى ترى أنها الاستعمار الجديد، ما جعلها تواجه صعوبة في التكيّف معها. وقال في كلمة ألقاها في المنتدى الدولي الثالث للاتصال الحكومي في الشارقة الذي يعقد تحت شعار «أدوار مختلفة... رؤية واحدة»: «نجد أن هناك كثيراً من المتغيرات تشمل دول العالم، وفي الوقت ذاته نجد عدداً من التناقضات والمشكلات على مستوى الفقر والهجرة والصراعات العرقية والدينية على المستوى السياسي، مثل مسألة نزع الأسلحة النووية التي تسير ببطء حالياً، فيما نرى سباقاً في التسلّح وإنشاء أسلحة جديدة». وأضاف: «إذا نظرنا من حولنا يتضح لنا الاستمرار في سفك الدماء في دول مختلفة مثلما يحدث في أوكرانيا، في حين لم نجد محاولة للتصدي لكل ذلك بالشكل الإيجابي، فالسياسة الدولية لم تعرف حتى الآن وضع آلية للتكيف مع التطورات في العالم المعولم». وشدد الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون على ضرورة توافر قنوات تفاعلية مع الآخرين، للتعرف على حاجاتهم ورغباتهم. وأضاف: «كنت أطلب مشاركة الناس عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، فليس على الحكومة أن تجلس وتتفرج على الناس وإنما يجب عليها التفاعل والتجاوب، لذا علينا أن نعمل على تقليص الفجوة بين الحكومات والشعوب». وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، أن الإمارات اختارت اتباع طريق المسار المفتوح داخلياً وخارجياً، للمساهمة في توسيع اقتصادها واكتساب مزيد من السمعة الإيجابية». وقال: «نحن نتواصل بشكل جيد على عدد من المستويات، داخلياً وخارجياً، واستطعنا توظيف مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» الذي يعد نبضاً لما يحدث في العالم، وهو واقع موجود لا بد من التعامل معه». واستشهد الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس وولفنسون باهتمام السعودية بابتعاث عشرات الآلاف من أبنائها للدراسة في الخارج في مختلف التخصصات العلمية، لافتاً إلى أن ذلك يعكس الاهتمام بوضع الخطط الإيجابية اللازمة لمواجهة التحديات. ورأت الإعلامية بروين حبيب أن الغالبية العظمى من المثقفين لا تؤمن بوسائل التواصل الاجتماعي بحجة أنها تقتل الإبداع. وقالت: «وسائل التواصل الاجتماعي لم تستطع أن تشكّل وعي الناس، وبالتالي فإن المثقفين بعيدون منها. أما فئة المثقفين الجدد الذين يظهرون في هذه الوسائل حالياً فإنهم يثيرون التخوف، خصوصاً أن ثمة اقتناعاً بأن القارئ الافتراضي هو في الحقيقة غير قارئ». وذكرت الإعلامية زينة يازجي أن الحكومة الإماراتية قدّمت نموذجاً إيجابياً وتجربة مثالية في أسلوب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة شعبها. الإماراتالمنتدى الدولي للإتصال الحكومي

مشاركة :