ارتفاع ضحايا غرق مركب المهاجرين بساحل مدينة رشيد المصرية إلى 168 قتيلاً

  • 9/26/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أهالي الضحايا يتابعون عمليات البحث عن المفقودين (غيتي) القاهرة: «المجلة» ارتفعت حصيلة غرق زورق صيد في المتوسط قبالة سواحل مصر الأربعاء الماضي إلى 168 قتيلا على الأقل بعد انتشال جثث إضافية، بحسب ما أعلنت الأحد وزارة الصحة المصرية. وقالت الوزارة في بيان إن «حالات الوفاة في حادث غرق مركب هجرة غير شرعية بساحل مدينة رشيد أمام برج رشيد بمحافظة البحيرة، ارتفعت إلى 168 حالة، إضافة إلى 6 إصابات». وكان تم إنقاذ 163 شخصا في موقع غرق المركب على بعد 12 كيلومترا قبالة مدينة رشيد. والزورق كان يقل، بحسب ناجين، نحو 450 مهاجرا من جنسيات عدة عندما غرق قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر، وهي نقطة انطلاق يزداد الإقبال عليها لرحلة محفوفة بالمخاطر باتجاه أوروبا. وأعلنت الحكومة المصرية مساء السبت عزمها اتخاذ إجراءات لـ«مواجهة الهجرة غير الشرعية». وأكدت في بيان أنه «تقرر تكليف وزيري الشباب والرياضة والأوقاف باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة متكاملة لتوعية المواطنين بمخاطر الظاهرة». وأشار بيان الحكومة إلى أن وزارة الداخلية أحبطت خلال عام 2016 «110 محاولات للهجرة غير الشرعية تضم 5195؛ منهم 1675 مصريا، و3520 من جنسيات أخرى، أغلبهم أفارقة؛ منهم على سبيل المثال لا الحصر 1393 سودانيا، و859 صوماليا، و553 إريتريًا، و313 إثيوبيا». وأكد رئيس الوزراء شريف إسماعيل، بحسب البيان، أن حكومته ستتخذ «الإجراءات اللازمة لتكثيف الرقابة على مراسي المراكب التي تخرج منها الهجرة غير الشرعية، وكذلك شواطئ الساحل الشمالي للحد من هذه الظاهرة». وأضاف إسماعيل أن «مشروع تعديل قانون الهجرة غير الشرعية، الذي انتهت من إعداده الحكومة وأرسلته إلى البرلمان، تضمن عقوبات رادعة ضد المشاركين في جريمة الهجرة غير الشرعية وفي مقدمها تغليظ العقوبة على ملاك المراكب والمنظمين والسماسرة». وتحولت مصر منذ أشهر قليلة إلى نقطة انطلاق لعدد متزايد من المهاجرين بشكل غير قانوني، مستعدين لدفع مبالغ طائلة من أجل المجازفة بمحاولة الوصول إلى أوروبا. وفي بيان صدر الجمعة، قالت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين إنه «منذ بداية عام 2016 حتى الآن، تم توقيف أكثر من 4600 أجنبي، غالبيتهم من السودانيين والصوماليين والإريتريين والإثيوبيين لمحاولتهم الهجرة غير القانونية من الساحل الشمالي (لمصر)، أي أكثر من 28 في المائة ممن تم توقيفهم في عام 2015 بكامله». وبحسب المفوضية، تشكل الرحلات من مصر نسبة 10 في المائة من الواصلين إلى أوروبا بطريقة غير قانونية، غالبا بواسطة رحلات بحرية صعبة وخطرة. وقضى أكثر من 10 آلاف مهاجر في البحر المتوسط منذ 2014، بينهم أكثر من 3200 منذ بداية 2016، وفق المصدر نفسه.

مشاركة :