دبي: الخليج اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس البلدية، إنشاء مشروع الكهف والبيت الزجاجي في حديقة القرآن، وتقدر قيمة العقد لحزمة الكهف والبيت الزجاجي بنحو 100 مليون درهم. صرح بذلك المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، مؤكداً أن اعتماد سمو رئيس البلدية للمشروع يأتي في إطار جهود الدائرة لتوفير خدمات البلدية، كما تعد حديقة القرآن من أهم المبادرات الإبداعية لبلدية دبي في مجال إنشاء الحدائق وزيادة الرقعة الخضراء في الإمارة، ويعتبر إنشاؤها إنجازاً كبيراً لمدينة دبي في مجال الحدائق، وستكون أحد أبرز المعالم الفريدة والمتميزة التي تحتضنها الإمارة، ومصدر جذب كبير للسياح والمقيمين على أرض الإمارة. تعتبر الحديقة فرصة لشرح الكثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج، وفوائدها للبيئة. وذكر مدير عام بلدية دبي أن مشروع حديقة القرآن الكريم مشروع ثقافي عصري رائد ينبثق من المنجز الحضاري والعلمي للإسلام، بحصر وجمع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وتعريف الزوار بأنواع النباتات وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية، ورسالة حديقة القرآن هي الإسهام في تعزيز الدور الحضاري والعلمي للتراث الإسلامي من خلال توطين النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم، والسنة النبوية وتجسيد التراث الإسلامي. وتهدف حديقة القرآن الكريم لمد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية وإعداد قاعدة بيانات علمية لنباتات البيئة العربية، ولرفع كفاءة الأداء في مجالات الإنتاج الزراعي والبحث العلمي. وتهدف رؤية مشروع حديقة القرآن الكريم لأن تكون حديقة قرآنية في قلب بيئة عصرية برؤية إسلامية وقيم حضارية، كما أن موقع المشروع الاستراتيجي في منطقة الخوانيج على مساحة قدرها 60 هكتاراً، ومن أهم عناصر المشروع البيت الزجاجي، حيث يحتوي البيت الزجاجي على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، ومحال تجارية لبيع الأعشاب والنباتات المذكورة في القرآن الكريم. أما كهف المعجزات فيحتوي على المعجزات المذكورة في القرآن الكريم مصورة في أحدث التكنولوجيا التفاعلية. البساتين: تتكون الحديقة من 12 بستاناً تحتوي على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة، مع فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، إضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية، حيث تم تصميم أشجار الطاقة الشمسية تصميماً فريداً من نوعه مستوحاة من فن الخطوط العربية والإسلامية، ومصمماً خصيصاً لمشروع حديقة القرآن الكريم. وتحتوي أشجار الطاقة الشمسية على ألواح الطاقة الشمسية ونظام الواي فاي، ومخرجات لشحن الهواتف النقالة وجلسات مظللة للزوار.
مشاركة :