أشاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإمارات، بالدور الإنساني المهم الذي تلعبه الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي استضافتها الجامعة الأمريكية حول حماية اللاجئين، كجزء من برنامج الدراسات العليا في الدبلوماسية، بالتنسيق مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتناولت الورشة الوضع الراهن لأزمة النزوح القسري العالمي، وسلطت الضوء على حالة اللاجئين الطارئة التي نتجت عن الصراع الدائر في سوريا. وتطرقت إلى الولاية الأساسية للمفوضية في الحماية، وما يترتب على الدول الأعضاء من أنشطة منذ موافقتها على النظام الأساسي لمفوضية اللاجئين في عام 1950. وتزامنت ورشة العمل مع اجتماعين عالميين عقدا على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حول أزمة النزوح الراهنة. ورحب توبي هارورد، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإمارات بالتعاون المشترك مع الجامعة الأمريكية، مشيراً إلى الدور الإنساني المهم الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال: تعتبر التوعية من الموضوعات المهمة بالنسبة لمفوضية اللاجئين على المستويين المحلي والدولي، فيما تتزامن هذه الورشة مع إعلان الإمارات عن مبادرة جديدة لدعم اللاجئين السوريين. من جهته، قال الدكتور سيبي فيرهييان، مدير المكتب الدولي في الجامعة إن ورشة العمل وفرت فرصة سانحة للطلاب لمناقشة أهم القضايا في حماية اللاجئين والقانون الدولي للاجئين. (وام)
مشاركة :