بغداد - وكالات: هزّ تفجير نفّذه انتحاري بحزام ناسف، أمس، منطقة الإسكان غربي بغداد، وأوقع نحو 30 قتيلاً وجريحاً، في وقت تتخذ فيه القوات الأمنيّة إجراءات مكثّفة لتأمين العاصمة. وقال مصدر أمني، إنّ "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه قرب محال تجارية ومدرسة ثانوية في منطقة الإسكان، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة نحو 17 آخرين". وأضاف إنّ "الحصيلة أولية وقابلة للزيادة، وأنّ سيارات الإسعاف تنقل القتلى والجرحى إلى مستشفى قريب". كما أسفرت هجمات بسيارات مفخخة يقودها انتحاريون من تنظيم داعش عن مقتل ما لا يقل عن 25 من عناصر الشرطة والجيش العراقي في مواقع متفرقة من محافظة الأنبار غربي العراق، فيما شهدت العاصمة بغداد مقتل سبعة أشخاص بتفجير انتحاري في أحد الشوارع التجارية. وقالت مصادر عسكرية عراقية إن نحو عشرة من الجيش العراقي قتلوا وأصيب 15 على الأقل في تفجيرين بسيارتين ملغمتين يقودهما انتحاريان من تنظيم داعش، واستهدف التفجيران موقعاً عسكرياً تابعاً للفرقة العاشرة في منطقة الجزيرة شمالي الرمادي مركز محافظة الأنبار، وأعقبتهما اشتباكات عنيفة بين الطرفين تمكنت خلالها القوات الأمنية العراقية التي تساندها فصائل الحشد العشائري ومدعومة بغطاء جوي من صد هجوم تنظيم داعش وإجبار مقاتليه على الانسحاب. في غضون ذلك، قالت مصادر في الشرطة العراقية إن 15 من أفرادها بينهم ضابط قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين في تفجير ثلاث عربات ملغمة يقودها انتحاريون من تنظيم داعش. واستهدفت التفجيرات مواقع تابعة للشرطة الاتحادية على الطريق الدولي السريع الرابط بين القاعدة الكورية والرطبة غربي الأنبار. وأعقب التفجيرات الانتحارية اشتباكات انتهت بانسحاب تنظيم داعش من المكان بعد وصول تعزيزات عسكرية عراقية، وأسفرت المواجهات عن تدمير خمس عربات عسكرية وأسلحة وعتاد.
مشاركة :