القدس المحتلة- وكالات: أعلن نادي الأسير الفلسطيني في بيان وفاة الأسير الفلسطيني ياسر حمدوني الذي يقضي حكمين بالسجن المؤبد في أحد السجون الإسرائيلية،أمس إثر إصابته بجلطة دماغية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن حمدوني توفي "في مستشفى سوروكا بعد نقله من سجن ريمون". وأضاف أن حمدوني "عانى من عدة أمراض منذ اعتقاله في 19 يونيو 2003" بما فيها "مشاكل في القلب". وأكد متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية أن حمدوني "انهار خلال نشاط رياضي هذا الصباح، وحاول فريق طبي إنعاشه ولكنهم اضطروا للإعلان عن وفاته". واتهم نادي الأسير الفلسطيني إدارة السجون الإسرائيلية بـ"إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج". وأضاف "رغم نقله عدة مرات إلى عيادة سجن الرملة إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم إلى أن توفي". من جهته،أكد عبدالرحمن شديد القيادي في حركة حماس أن استشهاد الأسير ياسر حمدونة داخل سجون الاحتلال دليل على وحشية هذا الاحتلال، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسكت على هذه الجريمة، وسيرد باللغة التي يفهمها الاحتلال من أجل حماية أسراه. وشدد في تصريح صحفي له على "أن جريمة إعدام الأسير حمدونة لن تمر دون رد المقاومة". كما حملت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني برئاسة الدكتور رامي الحمد الله إسرائيل وما تسمى مصلحة السجون وجهازها الطبي المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير ياسر ذياب حمدونة، وعن حياة بقية الأسرى والذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة وظروف اعتقال قاسية، تتعمد فيها سلطات الاحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي وسياسة القتل البطيء بحقهم.
مشاركة :