--> أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في مراحلها الأخيرة وستعلن خلال الأسبوع القادم في مؤتمرٍ صحفيٍّ توضح فيه جميع تفاصيل الحركة وآلياتها، ونفت الوزارة ان يكون هناك تأجيل للحركة حيث تم الانتهاء من كافة الاجراءات الخاصة بها وسيعلن عنها عبر موقع الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة طبقا لما تقرر وحسب تصريح الوكيل. جاء ذلك بعد أن عممت الوزارة وأعلنت عن شروط حركة النقل، حيث تم إطلاع جميع المعلمين والمعلمات عليها وبالتالي فانه يؤخذ في الاعتبار التفاصيل الموضحة لاجرائية التعامل وفق هذه الشروط مع الموقع الخاص لطلبات النقل. وسيتم اعلان الحركة إلكترونياً عبر برنامج نور، البرنامج الذي يسهم بشكل كبير من خلال تقديمه هذه الخدمات في توفير الوقت والجهد عبر تقديم الخدمات التي تهم منسوبي الوزارة بأسرع وقت ممكن، بما في ذلك الخدمات الاخرى في إنجاز معاملات الإجازات وتفاصيل الرواتب أو إضافة البيانات في أي وقت. حذرت الوزارة من التسرع في التعامل مع جهات غير موثوقة، وطالبت المتقدمين لحركة النقل بالتحفظ على أرقام سجلاتهم المدنية، وعدم الاشتراك في أي رسائل نصية ترد على هواتفهم النقالة، والاعتماد فقط على الأخبار الرسمية وحذرت الوزارة من التسرع في التعامل مع جهات غير موثوقة، وطالبت جميع المتقدمين لحركة النقل بالتحفظ على أرقام سجلاتهم المدنية وعدم الاشتراك في أي رسائل نصية ترد على هواتفهم النقالة، والاعتماد فقط على الأخبار الرسمية التي يتم نشرها من خلال الموقع الرسمي لوزارة التربية والتعليم على الإنترنت أو الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. واكد مصدر مسئول أنه لا توجد أي استثناءات لجميع المتقدمين للحركة سواء المعلمات البديلات أو المثبتات أو من تم نقلهن العام الماضي بحركة النقل وتم إلغاء نقلهن، بسبب خلل فني بالحركة حيث تتم معاملة الجميع وفق المفاضلة المعتمدة، والشروط التي سبق اعلانها. وبذلت وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة جهدها لتحقيق رغبة أكبر عدد ممكن من طالبي النقل الخارجي، بمراعاة ارتبطت بمدى الاحتياج السنوي الذي تعتمد عليه الحركة، وعدد الوظائف التعليمية المتاحة، وبحسب التخصصات التدريسية، فكلما كانت التعيينات الجديدة مرتفعة لتخصص محدد، تكون الاستجابة طردية بارتفاع نسبة طالبي النقل لذلك التخصص في الحركة. واوضح المصدر لـ اليوم ان توجيهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل أكدت على ضرورة العمل الجاد والمستمر لتحقيق رغبات طالبي النقل بقدر المستطاع وبناء على الاحتياج. وفي التعامل مع معلمي ومعلمات الظروف الخاصة حددت الوزارة 4 خطوات وفق استمارتين وتقريرين سريين، حيث يكون عن المعلم استمارة وتقرير سري، وللمعلمة كذلك استمارة وتقرير سري، وكانت اللجنة المركزية المختصة بنقل معلمي ومعلمات الظروف الخاصة عدّلت استمارات النقل، واشترطت مصادقة مدير ومديرة المدرسة على الاستمارات وتضمنت الاستمارة بيانات طلب النقل وتحدد الإدارات التعليمية المكان الذي يرغب النقل لها، ويشمل التقرير السري المعد للراغب في النقل والمعتمد من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي المختص لدراسة أحقية النقل من عدمه. وروعي في نقاط التقرير الأداء الوظيفي بصورة عامة، كذلك الإلمام بالأسس التربوية في إعداد الدروس وتطبيقها والتمكن من المادة العلمية والقدرة على تحقيق الأهداف وعدد من النقاط الأخرى التي تهم الجانب المهني للمعلم أو المعلمة وبناء عليها يتم التقييم من جيد أو متوسط أو ضعيف، اضافة الى المحافظة على أوقات الدوام وحصر عدد أيام الغياب حتى تاريخ إعداد التقرير والأسباب الحقيقية للغياب. والتوضيح عن الحالة الصحية ومدى التأثير على الأداء، وبعدها يختم التقرير من قبل مدير المدرسة والمشرف التربوي المختص ويرسل التقرير مغلفا إلى إدارة التربية والتعليم ومنها إلى لجنة الظروف الخاصة بالوزارة وبعد ذلك تحدد اللجان الوزارية الأحقية بالنقل من عدمه.