قال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة اليوم (الأحد) أن جميع الخيارات متاحة في اجتماع «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) في ما يتعلق بخفض أو تثبيت إنتاج النفط، في ظل توافق المنتجين على الحاجة لإحلال الاستقرار في السوق. وستجتمع الدول الأعضاء في «أوبك» على هامش «المنتدى الدولي للطاقة» في العاصمة الجزائرية في الفترة من 26 إلى 28 أيلول (سبتمبر) الجاري، لمناقشة اتفاق محتمل لتقليص الإنتاج. وقال بوطرفة «لن نخرج من الاجتماع» من دون تحقيق نتائج ملموسة. وكان رئيس الإكوادور رفاييل كوريا عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق يساهم في استقرار سوق النفط في الاجتماع المقبل، محذراً من مخاطر جسيمة تهدد المنظمة في حال فشل هذا المسعى. وقال كوريا أمس في خطابه الأسبوعي المتلفز: «يُعقد الاجتماع لغرض آخر ولكن جميع أعضاء أوبك موجودون هناك، لذا نأمل في عقد اجتماعات أخرى غير رسمية والتوصل إلى اتفاقات تحقق استقرار السوق النفطية». وتابع «إذا لم يحدث ذلك، ستكون العواقب وخيمة ربما تؤدي إلى تفكك أوبك نفسها... بل ثمة خطر أن تقود الخلافات داخل أوبك لتهاوي الأسعار مرة أخرى». وتدعم الإكوادور، أصغر منتج في «أوبك»، موقف فنزويلا التي تطالب بتثبيت مستويات الإنتاج للحد من فائض المعروض في السوق ودعم الأسعار.