أميركي - تركي منفذ هجوم ولاية واشنطن وانفجار «غامض» يهزّ بودابست

  • 9/26/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحثت السلطات الأميركية أمــس، عن الدافع وراء فتح الشاب أركان جيتين، البالغ 20 من العمر والذي أوقفته أمس، النار في مركز تجاري في برلنغتون بولاية واشنطن، ما أسفر عن خمسة قتلى بينهم 4 نساء تواجدن في جناح لمواد تجميل داخل متجر كبير لمجموعة «ماسيز». وبعدما قالت إن «المهاجم يتحدر من أميركا اللاتينية»، أوضحت الشرطة أنه مولود في مدينة أضنة التركية على البحر المتوسط، ودرس في أوك هاربر حيث يُقيم، ثم عمل في متجر لبيع الخضار في بلدة ويدبي آيلاند بالولاية ذاتها. أما مكتب التحقيقات الفيديرالية (أف بي آي) فقال إن «لا مؤشرات لعمل إرهابي حتى الآن، لكن لا يمكن استبعاد أي احتمال». واعتبر رئيس بلدية المدينة ستيف سكستون أن الاعتداء «عمل عبثي»، مبدياً أسفه لحصول أحد حوادث إطلاق النار التي تشهدها الولايات المتحدة باستمرار، في بلدة تضم بضعة آلاف من السكان، وتبعد نحو 110 كيلومترات إلى شمال سياتل. ووصفت الشرطة سلوك جيتن لدى اعتقاله بأنه «تصرف بطريقة آلية، من دون حمل سلاح، مشــيرة إلى أنه «مقيم في شكل دائم وقــانوني» في الولايات المتحدة. وهو كان ترك سلاحه داخل المركز التجاري قبل أن يلوذ بالفرار.   انفجار بودابست في هنغاريا، جرح شرطي في انفجار «عنيف لم يعرف مصدره» هز وسط العاصمة بودابست ليل السبت – الأحد، وتســبب في هـــروب الناس في حال هلع. وقالت الشرطة في بيان إن «الانفجار حصل في قبو مبنى لمكاتب عند تقاطع طرق مزدحم في المدينة. وكان الشرطيان ينفذان دورية في المكان، ونقلا إلى المستشفى». وطوقت الشرطة المنطقة وأخلت المباني، واستعانت بخبراء لفحص المنطقة ومقابلة الشهود وجمع البيانات، مشيرة إلى أنه «يجري فحص مصادر الانفجار وتقويم الأضرار لتحديد إذا كان الانفجار هجوماً متعمداً». ويعتبر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان معارضاً صريحاً للهجرة إلى أوروبا، ونفذ حملة لإجراء استفتاء في شأن حصص إعادة توطين المهاجرين انطلاقاً من تمسكه بفرضية أن الهجرة تزيد التهديد الإرهابي في أوروبا.   توقيف فتاتين في فرنسا في فرنسا، كشفت السلطات أنها أوقفت فتاتين متشددتين في الـ17 والـ19 من العمر من سكان مدينة نيس التي شهدت دهس التونسي محمد لحويج بوهلال (31 سنة) في 14 تموز (يوليو) حشداً بشاحنة فقتل 86 شخصاً وجرح 434، وقررت في 17 الشهر الجاري إيداعهما السجن للاشتباه في تخطيطهما لارتكاب اعتداء، استناداً إلى تحقيق أكد اتصالهما برشيد قاسم الذي يروج لتنظيم «داعش»، ويطــلق تكراراً دعوات إلى القتل عبر شبكة «تلغرام» للرسائل المشفرة من مناطق مسلحي التنظيم في العراق وسورية. وأفاد مصدر قريب من التحقيق بأن الفتاتين «أقرّتا بأنهما فكرتا بتنفيذ عمل عنف تحت تأثير رشـــيد قاسم، قبل أن تغيرا رأيهما». وأشار إلى أن الفتاة الصغرى القاصر (17 سنة) التي لا سجل لها لدى أجهزة الاستخبارات، «حاقدة كثيراً على العسكريين». أما الفتاة الكبرى فورد اسمها في تحقيق في شأن شبكة إرهابية في نيس بقيادة عمر ديابي الذي يعتبر أحـــد أهــم مجندي المقاتلين الفرنسيين، ووجهت إليها تهمة في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 قبل أن يأمر التحقيق الجديد بوضعها قيد التوقيف الموقت. وفي الأسابيع الأخيرة، أوقفت السلطات عدة أشخاص بينهم ثلاثة مراهقين على الأقل بتهم مشابهة تحت تأثير دعاية رشيد قاسم، وسط تهديد باعتداءات إرهابية وصفه رئيس الوزراء مانويل فالس بأنه «في أقصى مستوياته» في فرنسا التي شهدت سلسلة هجمات منذ مطلع 2015 خلّفت 238 قتيلاً.

مشاركة :