كشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أن إدارة نادي الهلال لم تستطع إثبات شبهة تهمة السمسرة على المدرب الأوروجوياني جوستافو ماتوساس، في إحدى صفقات اللاعبين الأجانب الذين جلبهم النادي قبل بداية الموسم الحالي. وكانت الشكوك قد ثارت حول ماتوساس بعد أن اتضح فارق كبير في قيمة الصفقة التي تم دفعها عن القيمة الحقيقية، إلا أن عدم وجود دليل صريح منع إدارة النادي من تقديم شكوى بحقه. وتسعى الإدارة القانونية في الهلال إلى تخفيض الشرط الجزائي الذي سيحصل عليه ماتوساس جراء إنهاء عقده بعد تواضع مستويات فريقها آخرها في لقاء القادسية في الجولة الرابعة من دوري جميل للمحترفين بعد أن غير أبعد لاعبين، وغير مراكز آخرين، من 500 ألف دولار إلى 100 ألف فقط. وستعتمد الإدارة القانونية على تعمد ماتوساس في التأثير على مستوى الفريق حتى تتم إقالته، ويتمكن من قبول العروض التدريبية التي تلقاها في الفترة الماضية. وأصدرت إدارة الهلال بيانا يقضي بإقالة جوستافو ماتوساس وتكليف ماريوس سيبيريا بديلا مؤقتا، حيث جاء قرار الإقالة؛ بعد الاجتماعات العديدة معه بعد لقاء الاتفاق الماضي، التي تم خلالها مناقشته أسباب الخسارة 1/2، إذ استمرت الاجتماعات حتى ليلة مباراة اليوم "أمس"؛ علاوة على القرارات الفنية الغريبة آخرها القائمة الأساسية التي بدأ بها لقاء القادسية رغم فوزه 2/ 1، إذ أشرك لاعبين في غير مراكزهم، واستبعد آخرين رغم جاهزيتهم، وقالت: "بناء على ذلك رأى مجلس الإدارة؛ وبعد اجتماعاته مع ماتوساس، ومناقشته وإصراره على توجهاته أن أمر استمراره مستحيل؛ نظرا لقناعاته الغريبة، خصوصا أنه لم يوظف عناصر الفريق التوظيف الأمثل، ولم يستفد من أسلحة الفريق المتوافرة لديه، التي يتمناها أي مدرب.
مشاركة :