تستضيف المملكة اليوم (الاثنين)، الاجتماع الأول للجنة العليا لجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في فندق سوفتيل في مدينة جدة. وأوضح رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس اللجنة العليا د. عبدالعزيز بن عمر الجاسر، أن الجائزة تحظى باهتمام بالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وذلك بموافقته السامية الكريمة بتوسيع نطاق الجائزة من العربي إلى العالم الإسلامي وبقيمة جوائز تعد هي الأعلى في العالم الإسلامي. وأكد سعي الجائزة لترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي والقاضي بحسن الاستفادة المرشدة للموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة والحفاظ عليها من الاستنزاف أو التلوث أو الانقراض وذلك من خلال تأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة والأهلية في العالم الإسلامي والمساهمة في تحقيق الأمن البيئي الإنساني ورفع مستوى جودة ونوعية الحياة لدى الشعوب ورعاية حقوق الأجيال كافة في بيئة نظيفة واستنهاض الجهود للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني المطلوب على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتنزيلها في واقع العالم الإسلامي. يذكر أن اللجنة العليا للجائزة تضم في عضويتها عددا من الشخصيات المؤثرة على المستوى العالمي والإسلامي حيث تضم كلا من: د. مهاتير محمد- رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، د. مختار أحمد – رئيس لجنة التعليم العالي بباكستان، د. محمد بن إبراهيم التويجري - الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، د. إبراهيم أزدمير - الرئيس المؤسس لجامعة حسن كاليونك بتركيا، السيد باعصمان جورجو - وزير البيئة وتغير المناخ والمياه والحياة البرية بغامبيا، د. عبدالعزيز بن عثمان التويجري - الأمين العام للجائزة، وفي عضويتها الإدارية رئيس لجنة التحكيم وكيل الرئيس لشؤون البيئة والتنمية المستدامة بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
مشاركة :