يومنا الوطني.. مناسبة لتأكيد ولاءنا وإخلاصنا لقيادتنا الرشيدة التي أخذتنا إلى مصاف الدول الأكثر تقدماً في العالم مثلما دأبها في توفير كل ما من شأنه ضمان السعادة لهذا الكيان العظيم وأهله.. يومنا الوطني.. مناسبة نستحضر فيها عظائم المنجزات التي طالت كل شأن من شؤون حياتنا.. بدءاً من معجزه التوحيد وإقامة الدولة.. ذلك الكيان العظيم.. على يد ذلك القائد الشجاع الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه- ومروراً بما صار المذهل في سرعة تتابعه والعظيم في كمه وكيفه مما صرنا نراه وننعم به من تلك المنجزات الهائلة.. يومنا الوطني.. مما ينبغي أن يكون مناسبة لشحذ الهمم والحث على التنبه والحذر واليقظة لما قد يستهدف أمننا وتوحّدنا وسلامة وطننا من قبل أولئك المنضوين تحت ألوية قوى الشر والمترسمين لخطا أعداء العرب والمسلمين.. من أولئك الروافض الفرس الصفويين ممن تناهت تجاوزاتهم منها ما صارت تعاني من ويلاته شعوب عربية كالعراق وسوريا واليمن.. يومنا الوطني.. لا بد أن يكون الدافع للمزيد من العمل الجاد المحقق للاستقواء على أولئك الأعداء ومن يقفون وراءهم ممن هالهم ما صرنا إليه من حضور لافت والتفاف حول قيادتنا عربياً وإسلامياً ولنجدد الفخر برموزنا وأيامنا الوطنية المليئة بموفور الهناء والسعادة..
مشاركة :