الدوحة 2016 ستكون حدثاً مثالياً لتطور رياضة الدراجات بالمنطقة

  • 9/26/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ستنطلق بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016 بعد 3 أسابيع، في تحد يعتبر ذروة الموسم في هذه الرياضة، وهي البطولة التي تمثل علامة مميزة في عالم الدراجات الهوائية بمنطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة بصدد بناء ثقافتها الرياضية خلال هذا القرن. ويرى الدراج الإسباني مانسيبو، المولود في 1976، في نافالوينجا – أبيلا، أن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق الدوحة 2016 حدث مثالي في المنطقة لتطور رياضة الدراجات ونشر ثقافتها في المنطقة، وأضاف المتسابق الإسباني الذي يُعَد رياضيا مخضرما يحظى باحترام كبير في أوساط الدراجين، باعتلائه منصة التتويج في أكبر البطولات العالمية، مثل طواف فرنسا، وطواف الفيولتا الإسباني، إن الرياضة تتدرج في التطور في المنطقة عموما، وإنه يعمل على تطوير رياضة الدراجات الهوائية في بلدان كانت فيها هذه الرياضة في المراحل الأولى لنموها. ومن هذا المنطلق، التحق بفريق «سكاي دايف» في دبي، من أجل أن يتابع عن كثب تطور رياضة الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، وأن ينقل معرفته وخبراته الواسعة إلى الدراجين في تلك البلدان. وفهم مانسيبو أن رياضة الدراجات الهوائية في المنطقة قد تطورت «خطوة بعد خطوة، ومستوى الدراجين والسباقات في ارتفاع عما كان في العام السابق»، باعتبار أنه في هذا العام تستضيف الدوحة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، بدليل أن العام 2017 سوف يشهد تنظيم أول بطولة من الطواف العالمي في قطر وأبو ظبي، وهو ما يعكس التطور المتسارع في هذا المجال. عوامل مهمة للتطور نوَّه الدراج الإسباني إلى أن النواحي الجغرافية والمناخية في الشرق الأوسط عوامل مهمة في تطور رياضة الدراجات الهوائية في المنطقة، ويقول: «إن ركوب الدراجة في الشرق الأوسط نشاط ممتع خلال فصلي الخريف والشتاء». غير أنه يعترف أيضا بأن أي دراج من منطقة الشرق الأوسط، يرغب في الوصول إلى المستوى العالمي في هذه الرياضة، يحتاج إلى «القفز فوق الحاجز الثقافي، ويستقر في أي من البلدان ذات التقاليد الراسخة في رياضة الدراجات الهوائية»، على غرار ما فعله المنتخب الوطني القطري خلال الشهور الأخيرة. «ومن حسن الحظ أنهم يقومون بذلك فعلا، إذ إن العديد من الدراجين في المنطقة قادرون على تقديم أداء جيد في أفضل السباقات العالمية». علامة فارقة في 2016 وقد لاحظ مانسيبو تطورا تدريجيا لكنه مهم في مجال الدراجات الهوائية في المنطقة، إذ يقول: «في كل عام، هناك المزيد من السباقات، وقد وصلنا إلى نقطة يمكن فيها لفريق أن يشارك في برنامج سباقات كامل في المنطقة، مع انخفاض التكلفة بالمقارنة مع الوضع السائد عادة، الذي يكون فيه على الفريق تحمل نفقات السفر للمشاركة في السباقات. ومن شأن ذلك أن يسهم في تسهيل ظهور المزيد من الفرق وفي احتراف المزيد من الدراجين نتيجة لذلك». ويَعتبر مانسيبو بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق- الدوحة 2016، علامة فارقة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، فيقول: «سوف تكون البطولة رائعة، ومختلفة عن سابقاتها من بطولات العالم على الطرق، بالنظر للمسارات المنبسطة التي سيكون للرياح العرضية فيها دور حاسم. إنها لن تسهم فقط في إعطاء دفعة قوية لتطور رياضة الدراجات الهوائية في الشرق الأوسط، بل ستكون فرصة لتعريف الناس في مختلف أنحاء العالم بالمناطق الجميلة في دولة قطر».;

مشاركة :