قال الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، إن هناك تنسيقا بين الأجهزة الحكومية والأجهزة الرقابية في المنطقة لمتابعة الأداء وتطوير العمل وإحداث التطوير في أعمالها. وشكر الأمير سعود منسوبي هيئة "الرقابة" في الشرقية، خلال استقباله في المجلس الأسبوعي "الإثنينية" في مقر الإمارة، الأمراء وأصحاب الفضيلة والمسؤولين وأهالي الشرقية، ومحمد الشاوي مدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق في المنطقة ومنسوبي الفرع. من جهته، قال محمد الشاوي إن الهيئة تعتبر مستقلة ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، وتختص بالرقابة على أداء الموظفين والتحقيق مع من ينسب إليه تقصير منهم وفقاً للأنظمة ذات العلاقة، وأضاف أن فروع الهيئة في الشرقية نفذت خلال العام الماضي 144 برنامجاً رقابياً حرص عند اختيارها وتنفيذها أن تكون مرتبطة ما أمكن بالخدمات المقدمة للمستفيدين من الأجهزة. وأوضح أنه على الرغم من اهتمام الهيئة بالرقابة النوعية المتخصصة، إلا أنها لم تغفل متابعة انضباط موظفي الدولة في الالتزام بأوقات الدوام، ولذلك نفذت عددا من الجولات بلغت 16463 جولة، منها 11819 جولة للأقسام الرجالية و4644 جولة نفدت من الأقسام النسائية. وأوضح أنه في العام الماضي تم رصد 218 مادة إعلامية تخص المنطقة، وتم فيها المتابعة مع الجهات المعنية للتحقق أولا من صحة ما نشر، وثانياً من قيام الجهة بالرد وفقا لما قضى به الأمر السامي بهذا الخصوص. وورد في مجال التحقيق خلال عام 2755 قضية ومعاملة منها 1079 قضية جنائية و223 قضية تأديبية و893 قرارا تأديبيا و132 قرار كف يد، وبلغت نسبة الإنجاز في تلك القضايا 98.5 في المائة. والجدير بالذكر أن جميع القضايا التي تخص متهمات من النساء سواء كانت التهمة جنائية أو إدارية تم التحقيق فيها من قبل محققات الفرع بالقسم النسائي ذوات التأهيل العلمي المتخصص في الشريعة والأنظمة دون أي مشاركة من القسم الرجالي، ويشمل ذلك التحقيق وإعداد قرار الاتهام، ومذكرات التوقيف، وإطلاق السراح، وكل الإجراءات، وقد استمر هذا النهج منذ ما يزيد على ست سنوات دون أي خطأ فني أو إجرائي. وتابعت فروع الهيئة في المنطقة 943 مشروعاً حكوميا لرصد نسب الإنجاز وأسباب التأخير ومعوقات التنفيذ، وتم الرفع بها مباشرة إلى المقام السامي.