«قطر الخيرية» توزّع مساعدات عاجلة على 44 ألف شخص بحلب

  • 9/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة قطر الخيرية، الانتهاء خلال هذا الشهر من توزيع مساعدات غذائية عاجلة اشتملت على السلال الغذائية وربطات الخبز وحليب الأطفال، بما يسد حاجة الأسرة الواحدة لمدة شهر كامل، وقد استفاد من المشروع قرابة 44.000 شخص، وبتكلفة تزيد عن 600 ألف ريال، بدعم من محسني دولة قطر. قال السيد راشد الكعبي مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية: إن المشاريع الإغاثية المتواصلة في مدينة حلب بشكل خاص، وفي الداخل السوري ودول اللجوء المجاورة بشكل عام، تنفذ بدعم من محسني دولة قطر، ومن جهات قطرية ودولية مانحة، موجها لهم جزيل الشكر والتقدير على ذلك، وأوضح أن الحاجة اليوم أكبر للدعم في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة المنكوبة، بسبب قصف البيوت والمستشفيات ومخازن الغذاء، وارتفاع أعداد الضحايا والحصار المتواصل على المدنيين، وانعدام الخدمات الأساسية في جوانب الغذاء والماء والمأوى والصحة، وحثّ المتبرعين القطريين والمقيمين في الدولة على مواصلة دعم حملة «أغيثوا حلب»، مشيرا إلى أن هذا الدعم واجب إنساني وأخوي، خصوصا في مثل هذه الظروف التي يتوجب فيها إغاثة الملهوفين من أبناء الشعب السوري الذين يواجهون احتراق مدينتهم بالكامل. مدينة تحترق وقد توزّع عدد المستفيدين من هذه المساعدات العاجلة لقطر الخيرية بمدينة حلب، وبدأت في شهر أغسطس الماضي وانتهت خلال الشهر الحالي على مرحلتين، على النحو التالي: 20 الف شخص استفادوا من توزيع 4000 سلة غذائية، و23 الف شخص استفادوا من توزيع ربطات الخبز، ونحو 700 طفل حصل كل منهم على أربع علب حليب جاف تكفيهم لمدة شهر، ليكون إجمالي المستفيدين حوالي 44 ألف شخص. و احتوت السلة الغذائية على المواد التموينية الأساسية مثل: (الأرز، السكر، البرغل، المكرونة، العدس، زيت الطبخ، المربى، والبقوليات الجافة). حملة مستمرة وجاءت هذه المساعدات بهدف تخفيف معاناة سكان مدينة حلب بسبب النقص الحاد في الغذاء الأساسي، وتأمين المتطلبات الغذائية اليومية للمحاصرين، بسبب قطع الطرقات، وارتفاع الأسعار، وتخفيف العبء المادي والنفسي عن المحاصرين والمحتاجين، والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت حملة «أغيثوا حلب» كنداء عاجل مطلع مايو الماضي، وخصصت 10 ملايين ريال قطري كدفعة أولى لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان المدينة جراء القصف الواقع عليها منذ ذلك الوقت.;

مشاركة :