متابعات فجر: ثار جدل واسع بين السعوديين على خلفية أنباء عن الإفراج عن متهم بالتحرش بالأطفال يدعى ماجد العنزي بعدما أعلن توبته. ولم يتضح على الفور سبب تفاعل واقعة الإفراج عن العنزي اليوم الأحد بينما كان خروجه من السجن قبل أيام، غير أن الجدل تجدد مؤخرًا في المملكة حول حوادث الإفراج بعد “التوبة” في أعقاب وفاة المفحط كنق النظيم يوم الجمعة بعد أسابيع من خروجه من السجن بطريقة مشابهة. كمان أن ماجد العنزي مرتبط أيضا بزميله في نجومية مواقع التواصل الاجتماعي “أبوسن” الذي اعتقل اليوم الأحد. وألقي القبض على العنزي في يوليو الماذي بعد انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي، وهو يؤدي حركات وصفت بأنها تحرش بطفل. ويعتبر ماجد العنزي من الشخصيات المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والذي تمكن من تحقيق الشهرة، عبر مقاطع الفيديو التي تحظى بإقبال واسع من السعوديين. وقالت شرطة الرياض، بعد اعتقال العنزي إنها ستعاقبه وفقًا لقانون الجرائم المعلوماتية. غير أن العنزي عاد للظهور فجأة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نال على ما يبدو عفوا بعد إعلانه “التوبة”. وأثار هذا الظهور جدلا عاصفًا بين السعوديين، حيث يرى فريق من السعوديين أنه يجب أن نحكم على الأشخاص بظاهرهم فقط وعدم الدخول في نواياهم أو الحكم عليها. يقول جيزاني ” علينا بالظاهر اما النوايا مايعلم بها إلا الله فلا تتفلسف إنت وياه وتسوي إنك قافط الوضع نسأل الله له الهدايه مهما كانت نواياه”. ويقول نايف: ” تذكر ..! كان الصحابة قبل الاسلام يعبدون الاصنام ويشربون الخمور ، تابو وتاب عليهم.. فمن انتو حتى تشككو وتسخرو من توبته..؟”. وكتب ناصر في تغريدة له: “ماجد العنزي يوم كان يستهبل قالوا منحل يوم تطوع قالوا داشر وبيتطرف الله يعينه طاح في يدين شعب بيوسوس به”، ويقول عبدالله التميمي:”إنك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء، طالبتوا بسجنه وتأديبه والان تاب واستقام ودخلتوا في النوايا ، خافوا ربكم”. وعلى الجانب الآخر اتهم بعض السعوديين ماجد العنزي بأنه يتحايل عن طريق إضفاء مظهر التدين والالتزام الديني على شخصه حتى يُغفر له. تقول نوره: ماجد العنزي بكره يحطونه مع الهيئه ويصارخ ع البنات في السوق ويتكلم عن التبرج والسفور والفجور”. ويقول مشاري الغامدي: ” تصرف ماجد العنزي طبيعي ، شلون تبون الناس تغفر له لو ما طول لحيته وقصر ثوبه ذا مظهر الصالح عندهم ، اللي يلبس شورت وكاجول ما ينفع يصير صالح “. ويستشهد بندر بكلمات لـ علي شريعتي يقول فيها ” أشفقُ على الفتاة حين تسوء سُمعتها فهي لا تستطيع تربية لحيتها لتمحو تلك الصورة”. ويقول فيصل: ” هل سبق وتحرشت بأحد؟ أو ساءت سمعتك بأي شكل؟ هل تريد معالجة السمعة؟ استعمل الورقة الرابحة اعف لحيتك، مبروك تم تطهيرك وأصبحت مقدس”.
مشاركة :