أوضح مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة تفاصيل ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف الإلكترونية، بخصوص وجود أكياس سوداء، أو قطع مجهولة المصدر، داخل مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وقد استنفرت الجهات الأمنية حتى تم التأكد من عدم خطورتها.
حيث تود إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي التوضيح بأن ذلك كان محل متابعة الجهات الأمنية في المطار، منذ وقت مبكر وحتى قيام الفرق المختصة بفحص القطع، واتضح أنها لا تحوى أي مواد خطرة، حيث كانت محتوياتها ملابس أحد الركاب المغادرين.
وتشير إدارة المطار إلى أن صالات السفر تشهد بشكل متكرر تعمد بعض المسافرين ترك أمتعتهم الزائدة في صالات السفر؛ بسبب عدم قدرتهم على دفع رسوم الأوزان الزائدة، ويتخلصون منها بتركها في صالة المغادرة، رغم وجود مواقع مخصصة للأمتعة الزائدة، حيث تحرص إدارة المطار على إتلافها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتؤكد إدارة المطار أن الفترة الحالية تشهد فيها صالات مطار المؤسس كثافة تشغيلية عالية تزامنًا مع مغادرة حجاج بيت الله الحرام إلى بلادهم مما يرفع عدد المتروكات بصالات المطار، ويتم التعامل معها باحترافية كاملة من قبل فرق إزالة وإبطال مفعول المتفجرات باعتبارها خطرة ومشتبهًا بها حتى يثبت العكس.
وأهابت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي المسافرين بإبلاغ الجهات الأمنية فورًا في حال ملاحظتهم ما يثير الشبهة داخل صالات السفر، وطمأنت إدارة المطار الجميع بأن الجهات الأمنية المعنية مستمرة في متابعة كل ما يثير الاشتباه بحرص واهتمام بالغ، والله يوفق الجميع لتقديم كل ما يضمن سلامة وأمن المطارات .
رابط الخبر بصحيفة الوئام: «مطار جدة» يوضح حقيقة الاستنفار الأمني بسبب الكيس الأسود