يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في الـ 19 من شهر أكتوبر النسخة السادسة من ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2016 تحت شعار نحو انطلاقة جديدة الذي تنظمه غرفة الشرقية ، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية . وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن صالح العطيشان ، أن الغرفة من خلال هذه الفعالية تسعى إلى تعزيز البنية المؤسسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، من خلال إرساء مفهوم التكامل بين هذه المنشآت من جهة والجهات الداعمة والراعية لها من جهة أخرى ، لتصبح قادرة على مواجهة التحديات والمنافسة على المستوى العالمي . وأفاد أن هذه الفعالية التي دأبت الغرفة على إقامتها مرة كل عامين ، تدخل ضمن منظومة عمل متكاملة ومتعددة تصب في خانة دعم ورعاية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، وتشمل البرامج التدريبية المتنوعة وفي مقدمتها برنامج (كيف تبدأ مشروعك الصغير) ، الذي يدخل عامه العاشر ، ومواصلة منح جائزة الدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - لأفضل منشأة واعدة التي سوف تمنح في الحفل السنوي للغرفة في نوفمبر المقبل ، فضلاً عن الندوات وجلسات الحوار و ورش العمل والعديد من المطبوعات والنشرات المتخصصة.. موضحاً أن الغرفة إذ تنفذ هذه الفعاليات وغيرها تنطلق من قاعدة اساسية تتمثل في حيوية الدور الذي تقوم به المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني ، وإن هذا التوجه يأتي منسجماً إلى درجة كبيرة مع اهتمام الدولة بهذا القطاع الذي توج مؤخراً بإطلاق مشروع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة . وأكد العطيشان حرص الغرفة على التقاطع والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية الداعمة والراعية لقطاع المنشآت الصغيرة ، الذي أثمر خلال الفترة الماضية عن نتائج كبيرة وماثلة للعيان ، إذ برزا جيل واعد من رواد و رائدات الأعمال ، يؤكد حضورهم ونجاحهم جملة من المشروعات ذات القيمة المضافة للاقتصاد الوطني . من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن هذه الفعالية تأتي ضمن الخدمات التي تقدم للمشتركين، خاصة تجاه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، وتسعى جاهدة لأن تحقق الفعالية لدى هذه المؤسسات لتكون ضمن خارطة الدورة الاقتصادية ، من خلال مشروعات اقتصادية ذات جدوى ، تقدم لنا سلعاً وخدمات ومنتجات وطنية تلبي حاجات معينة في المجتمع . ولفت الوابل إلى ان رؤية المملكة 2030 انطوت على جملة من البنود الصريحة لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، كخيار وطني مهم لتنويع مصادر الدخل .
مشاركة :