أعلن النائب سالم سلامة القيادي في حركة «حماس» أن هناك احتمالاً كبيراً لوجود الغاز الطبيعي قبالة غزة، استناداً لفحوصات أولية أجريت على عينات أخذت من مسافة قريبة من الشاطئ. وقال سلامة، وهو رئيس اللجنة الاقتصادية لنواب «حماس» في المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة، إنه «تم إجراء الفحوصات الأولية اللازمة من قبل علماء في مختبرات الجامعة الإسلامية بغزة». وأضاف أن «النتائج أشارت إلى وجود حقل غاز طبيعي قرب شاطئ البحر» قبالة النصيرات، وسط قطاع غزة. وأوضح أن العينات أخذت قبل عدة أسابيع، موضحاً أن «بعض الصيادين لاحظوا فقاعات تخرج من الماء على بعد 300 متر قبالة شاطئ مخيم النصيرات، ثم قام عناصر قوات البحرية (التابعة لحماس) بأخذ عينات من هذا الغاز وعرضها على مختصين وفحصها في مختبرات الجامعة الإسلامية». وأضاف سلامة أن «الحكومة (المقالة) ستبدأ بإجراء الاتصالات مع الإخوة في مصر وقطر وتركيا للقدوم وإجراء فحوصات» للتأكد من القيمة الاقتصادية لهذا الحقل بالنسبة لقطاع غزة الذي يعتمد على مصر وإسرائيل في الحصول على الوقود. وقال زياد الظاظا نائب رئيس حكومة «حماس»: «نحتاج لمزيد من الدراسة والبحث للتأكد من صحة التوقعات حول وجود غاز طبيعي. هذا بحاجة لشركات تنقيب متخصصة، لعدم توافر مختبرات متخصصة هنا ولا إمكانات ولا تجهيزات». ولفت الظاظا إلى أن استقدام خبراء إلى غزة «ليس سهلاً في ظل الحصار وإغلاق المعابر» على الجانبين الإسرائيلي والمصري. وقال مسؤول في الجامعة الإسلامية طلب عدم ذكر اسمه: «مختبراتنا غير متخصصة لتأكيد أو نفي وجود الغاز». وقال النائب سلامة من جهة ثانية، إن «شركة بريتش غاز البريطانية لديها اتفاقية مع السلطة الفلسطينية، إلا أن العدو (الإسرائيلي) يمنع شعبنا من الاستثمار والاستفادة من ثرواته، بل وضع الاحتلال يده على مجموعة آبار غاز طبيعي أخرى» قبالة الشاطئ. الغاز الطبيعيغزةحماسفلسطن
مشاركة :