أعلن رئيس المكتب السياسي في الحركة الشعبية الوطنية سالم عبدالهادي العجمي الوقوف قلبا وقالبا مع اجراءات الحكومة وخصوصا وزارة الداخلية للحفاظ على امن البلاد واستقرارها، داعيا ابناء الوطن والمقيمين على ارضه إلى التيقظ والتنبه إلى كل ما يجري حولهم ومساندة السلطات في توجهاتهم الامنية. وشدد في تصريح صحافي على أن الحركة الشعبية الوطنية تضع كل امكاناتها وتقف موقفا حازما في مساندة وزير الداخلية وجميع اجراءات الوزارة الهادفة لقطع الايدي الظالمة وكشف الخلايا النائمة التي تريد بالكويت الشر والسوء، مؤكدا ان الحزم والشدة في مثل هذه الظروف مطلوبة لتحيا البلاد والاجيال المقبلة في عزة وكرامة. وأضاف بأن من يراهن على قدرة الارهاب في النيل من وحدة الكويتيين ومواقفهم الثابتة مع قيادتهم الحكيمة تحت ظل سيدي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد حفظهم الله ورعاهم، ومن يراهن على ذلك فهو مخطئ وواهم فنحن السد المنيع والحزام الذي سيمنع اي شر من الوصول الى كويتنا الحبيبة. وزاد العجمي بأن الارهاب لا دين له ولا مذهبا ولا جنسية ولا لونا وهو اضعف مما يعتقد الكثيرون، وهؤلاء الظلاميون والخلايا النائمة والدواعش والارهابيون ستلاحقهم اجهزتنا الامنية وستكون لمخططاتهم بالمرصاد ولن تتوانى في الضرب بيد من حديد وقطع يد من تسول له نفسه النيل من وحدتنا وعزتنا وكرامتنا. وأشار إلى أن المسؤولية ليست حكرا على الأجهزة الأمنية فقط، فكل مواطن خفير ومسؤول عن أمنه الشخصي وأمن اسرته ومنطقته ووطنه، وهذا يستدعي ان نقف صفا واحدا خلف وزارة الداخلية ومسؤوليها الذين لا يكلون ولا يملون للحفاظ على بلادنا أمنة لا يمسها سوء ولا ينال منها معتدي. وأكد أن الارهاب لم ينل من وحدتنا الوطنية في الماضي ولن يستطيع في المستقبل وذلك لوعي الكويتيين جميعا بأنه لا وجود لهم الا بوجود الكويت ولا قوة لهم إلا باستقرارها، مبينا ان الوعي والتعاون هو ما ننشده ونطالب به للخروج من هذا النفق المظلم الذي يعيشه العالم إلى رحاب الأمن والمحبة والسلام.
مشاركة :