انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون في نسخته الثانية والذي أطلقته وزارة التعليم من خلال الرؤية التطويرية للإدارة العامة للنشاط وما تضمنته خطة وكالتي التعليم للبنين والبنات من انتقاء لمشروعات تواكب متطلبات العصر واحتياجات الطالبات بما يتوافق مع ميولهن ومستوى نمو المرحلة العمرية حيث دشنت مدير عام النشاط بالوزارة الأستاذة ريم أبو الحسن الورشة التدريبية للمدربات في فرع التصميم الفني على مستوى المملكة الذي تستضيفه إدارة تعليم جده ، وهو برنامج يهدف إلى تنمية مهارات التصميم الفني لدى طالبات التعليم العام ويشتمل على مسارين عملي ونظري وينفذ من خلال ورش تأهيلية متسلسلة مشتملة على المعارف والمهارات الأساسية والخبرات العلمية ويتم تحكيم النتائج على مستوى ( مدرسي ، محلي ، وطني ) من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة . وأوضحت مدير عام نشاط الطالبات في كلمة لها أثناء تدشين ورشة التصميم الفني ( بنات ) أن برنامج التصميم الفني يعد أحد برامج النشاط الفني والمهني ضمن مشروع الفنون الوارد في خطة وكالتي التعليم والذي انطلق العام الماضي وحقق نجاحات كبيرة وتفاعل كبير على مستوى المدارس و إدارات التعليم وعلى مستوى الوزارة وتم اختتام فعالياته في جناح الوزارة بالجنادرية ، مؤكدة أنه استمرارا لنجاح المشروع فقد تمت إعادة صياغة مجالاته وفقا لمتطلبات رؤية المملكة 2030 وبما يلبي احتياجات الطالبات ورغباتهن. مبينة أن الرغبة بخروج المشروع بحلة جديدة بعيدة عن التكرار قاد إلى إضافة مجالات تصميم الأزياء وتصميم القصص المصورة والإبقاء على مجال تصميم المجوهرات بناء على رغبة الطالبات وكذلك تم إدراج مجال البحث العلمي باعتباره ركيزة من ركائز التطوير . وأضافت أبو الحسن أهمية تدريب الطالبات على البرامج الإلكترونية المستخدمة في التصميم ، ورعاية الطالبات المبدعات في هذا المجال وترسيخ قيمة الأمانة والصدق في نفوس الطالبات أثناء التدريب . ونوهت الأستاذة ريم إلى ضرورة التقيد والالتزام بالأعداد المحددة للأعمال المرشحة من كل إدارة تعليمية ( عملين في كل مجال للإدارات العامة ، وعمل واحد في كل مجال لإدارات التعليم في المحافظات ) وبحث واحد من كل إدارة تعليمية . وأبانت مدير عام نشاط الطالبات أنه قد تم تغيير آلية التحكيم في البرنامج حيث سيكون هناك تحكيم أولي يتم من خلاله ترشيح 15 تصميم في كل مجال و9 أبحاث للمشاركة في التصفية النهائية في جده وتنفيذ ورش عمل للطالبات يتم بناء على نتائجها تحديد الميداليات والمراكز الأولى . وقدمت أبو الحسن شكرها لجامعة الملك عبدالعزيز بجده وفريق العمل والأكاديميات برئاسة الدكتورة تبره خصيفان نائب المشرف العام على إدارة المسئولية الاجتماعية وخدمة المجتمع بوكالة الجامعة للتطوير على الدعم المتواصل للمشروع مضيفة شركها لإدارة تعليم جده على استضافتها للمشروع للسنة الثانية وبناء شراكات فاعلة مع جميع الجهات والقطاعات التي دعمت نجاح المشروع في نسخته الأولى . الجدير ذكره أن المشروع الوطني التربوي للثقافة والفنون يتضمن نوعية هادفة من المسابقات لاستثمار قدرات الطالبات وهوايتهن في مجموعة من المسارات تمت دراستها وتحديدها بعناية لكل من الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم والتصوير والتصميم الفني تم عرضها في أطر ضمن الدليل التنفيذي للمشروعات المركزية للنشاط وهو دليل مفصل لهذه المشاريع تم تعميمه سابقا على جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات .
مشاركة :