حاولت مجموعة من طلاب المدارس والجامعات اليهودية اقتحام الجامع القبلي المسقوف في المسجد الاقصى المبارك، صباح أمس غير ان حراس المسجد الاقصى والمصلين وطلاب وطالبات العلم تصدوا لهم ومنعوهم من ذلك. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أمس ان ذات المجموعة حاولت اقتحام مسجد قبة الصخرة، الا ان المحاولة احبطت. وفي الوقت نفسه اقتحمت مجموعة من عناصر مخابرات الاحتلال المسجد الاقصى، وتوجهت مباشرة الى الجامع القبلي المسقوف، غير ان المصلين وقفوا لهم بالمرصاد، فانتقلوا فورا الى أنحاء أخرى من المسجد الاقصى. واضافت المؤسسة "بعد ذلك بنصف ساعة، اقتحمت مجموعة من جنود ومجندات الاحتلال المسجد الاقصى ضمن ما يعرف بالجولات الارشادية والاستكشافية العسكرية، وتوزعوا على مجموعات في انحاء متفرقة من الاقصى وهم يتلقون شروحا عن أقسام الاقصى ومخططات بناء الهيكل المزعوم." وحذرت مؤسسة الاقصى من ان المسجد المبارك "دخل مرحلة الخطر المحدق"، لافتة الى ان ان هذه الاقتحامات تأتي عشية ما يسمى ب "موسم الاعياد اليهودية" التي تجعل من المسجد الاقصى هدفا مباشرا للاقتحامات والانتهاكات. ودعت العالمين العربي والاسلامي الى اتخاذ خطوات لازمة من أجل حماية مسرى الرسول الكريم وقبلة المسلمين الاولى وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار. وشهد المسجد الاقصى خلال الأيام الأخيرة حملة شرسة من قبل الجماعات اليهودية واذرع المؤسسة الاسرائيلية، وبرز ذلك من خلال الاعتداء على المصحف الشريف على يد ضابط اسرائيلي الى جانب محاولة اقتحام مسجد قبة الصخرة من قبل القيادي في حزب الليكود موشي فيغلين، احد ابرز الداعين لاقامة الهيكل المزعوم.
مشاركة :