الرياض جبير الأنصاري قدم ركن واحة الإعلام في جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية دورة تدريبية للطلاب عن التربية الإعلامية بواسطة مشرف التدريب التربوي في تعليم الرياض الاستاذ زيد الخمشي. وتطرق الخمشي في الدورة بداية عن المهنية الاعلامية حيث بين أن الوصول إلى المهنية الإعلامية يتطلب التحلي بعدد من الصفات واكتساب عدد من المهارات، فالمصداقية والموضوعية هما أهم صفتين لا بد أن يتحلى بهما الصحفي الناجح، والبحث عن التفاصيل والتوثيق هما أهم مهارتين لا بد للصحفي أن يتمتع بهما. وأضاف : أن مقولة الصحافة مهنة المتاعب تستدركها عبارة مهنة التعب الجميل، فلها دور حقيقي في نقل المعلومة للقارئ بصفتها الحقيقية، وتعريف المجتمع بكل جديد، مشبها الصحفي الحقيقي بالمتزلج على الأمواج، فمتى كان متسلحا بالأدوات المهنية التي تؤهله لركوب الموج سيكون سباحا ماهر وسيبهر من هم حوله، ومتى ما فشل سيسقط بعيون متابعيه وقد يغرق، مبينا أن هذه الأدوات تتمثل في المصداقية أولا وبذل مزيد من الجهد في البحث عن معلومات أكثر عن الخبر ومن عدة مصادر، مع توثيق هذه المصادر. وأكد أن الصحفي الناجح هو الذي لا يجعل للقارئ بعده أي سؤال، من خلال الإجابة عن ستة أسئلة في الحدث بشكل تتابعي: ماذا، متى، أين، لماذا، من، وكيف الشقائق الست، وبالتالي عندما تهم بالنشر عن وجهة نظر معينة فلا بد أن تأخذ في الاعتبار وجهة النظر المقابلة، وترك الحكم للقارئ. وعرج الخمشي على الفنون الصحفية الخبر وما وراء الخبر، إضافة إلى التطرق إلى الفرق بين التربية الإعلامية والإعلام التربوي، أشكال الإعلام المدرسي: المسرح والإذاعة المدرسية والنشرات والمطبوعات، وظائف الإعلام الثلاثة: تمثيل المجتمع والترفيه وتقديم الخدمات، مبينا أن الصورة عنصر رئيسي ومهم في الخبر الصحفي لأنها تبرزه وتدعم مصداقيته، فمتى ما وظفت وحسن اختيارها كانت داعما مهما ومشوقا للمادة الصحفية، فالصورة تعبر عن ألف كلمة، كما يقول الصينيون. الجدير بالذكر، أن ركن واحة الإعلام في جناح وزارة التربية والتعليم في مهرجان الجنادرية 29، الذي يشرف تعليم الرياض ، يقدم يوميا ورش عمل وندوات صحفية مع إعلاميين وكتابا صحفيين ومدربين متميزين، مع أطروحات تصقل مهارات التحرير والتصوير ومهارات المراسل وغيرها لدى الطلاب.
مشاركة :