أفصح المدير التنفيذي لمركز التنمية الأسرية «إرشاد» محمد السبيعي لـ«الحياة»، عن وقوف المركز على حالات تمثلت في استيلاء أبناء على ثروات آبائهم، وهجرهم لأوقات زمنية تتجاوز العقد. وأشار السبيعي إلى تمكن المركز من إعادة لحمة العائلة من جديد بعد تقريب وجهات النظر. وبيّن أن تجاهل تقاسم الأدوار مناصفة بين الزوج والزوجة ينذر بكوارث أسرية، إذ تبقى الزوجة في عدد من العائلات حبيسة جدران المنزل طوال النهار، فيما زوجها منشغل بالعمل تاركاً مسؤولية الأطفال كافة على زوجته. وأفاد بأن وجود الأب صورياً في المنزل لمرضه أو انشغاله أو ضعف شخصيته أو عدم متابعته يسهم في تسيب الزوجة والأولاد، ولجوئهم إلى المواقع الإلكترونية التي تلبي حاجتهم من الفراغ العاطفي، مشيراً إلى أن عدداً ممن أدمنوا المخدرات أو الأفكار الهدامة أو تعرفوا على رفقاء السوء، كان مصدرهم شبكات التواصل الاجتماعي في ظل غياب رقابة الوالدين وبخاصة الأب. وأكد أن المركز يخطط لتبني برنامج حاسوبي خاص لـ«توفيق الزواج» بكلفة 300 ألف ريال ينفذ بحسب معايير شرعية، من طريق ربط الطرفين تحت مظلة شرعية من خلال مستشاري المركز. مركز التنمية الأسرية
مشاركة :