الإمارات تخطط لرفع إنتاجها النفطي إلى 3.5 مليون برميل في 4 سنوات

  • 2/27/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

توقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي ارتفاع الطلب على النفط من 89 مليون برميل إلى 104 ملايين برميل عام 2030. وأكد أن الإمارات تسعى إلى رفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 مليون برميل يومياً في عام 2017 لتعزيز استقرار الأسواق العالمية. وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه أمس في دبي وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة راشد عبدالله المطروشي في افتتاح «مؤتمر مشاريع الطاقة في العراق»: «إن التوجه لدى الإمارات وغيرها من الدول المصدرة للنفط للاستثمار في رفع طاقتها الإنتاجية، جاء نتيجة زيادة النمو العالمي والنمو السكاني وما ترتب عليهما من زيادة في الطلب على الطاقة». ولفت إلى أن هذه المشاريع موضوع يهم قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، مشدداً على أن العلاقة بين الإمارات واالعراق واضحة كوننا من أكبر منتجي النفط في العالم وأعضاء في منظمة «أوبك». وأوضح أن الإمارات اعتمدت سياسة تنويع مصادر الطاقة بما يتناسب مع طبيعتها الجغرافية والمناخية، لافتاً إلى أنها كانت سبّاقة في استخدام تطبيقات الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء ونشر المعرفة وإنشاء مراكز بحوث ومعاهد مختصة في هذا الصدد. وشدد على أن الطلب على النفط الخام والغاز الطبيعي لا يزال مرتفعاً، ومثّلا معاً 57 في المئة من الاستهلاك العالمي للطاقة الأولية عام 2012. وقال: «كثر الحديث عن الآثار المحتملة لإنتاج النفط والغاز الصخريين، وأدى الأمر إلى قلق لدى المنتجين التقليديين من الآثار المحتملة على أسعار النفط والغاز المنتجة من مصادر تقليدية، خصوصاً على أسعار الغاز». وأعرب عن اعتقاده بأن هذا القلق مبالغ فيه إلى حد ما، مشيراً إلى أن ارتفاع كلفة إنتاج النفط الصخري والآثار البيئية المترتبة عليه تدل على أنه ربما يواجه تحديات كبيرة أو يكون على نطاق أقل لا يؤهله لمزاحمة الإنتاج التقليدي للنفط. وتابع: «إننا في دولة الإمارات نسعى إلى استخدام التقنيات الحديثة وتطوير القوانين والمواصفات لتقليص الهدر في استخدام الكهرباء والماء، ونسعى إلى التقدم في هذا المجال من طريق الاسترشاد بأفضل الممارسات العالمية». وأكد أن التحديات المستقبلية في المنطقة ستكون في إيجاد منظومة متوازنة من مصادر توليد الطاقة لتحقيق الاستدامة وتقنين الاستخدام الأمثل للموارد، وانتهاج سياسة تقنين الدعم لهذه الخدمات الأساسية، والذي سيؤدي إلى تقليص الاستهلاك والمحافظة على الموارد الطبيعية. وأكد أن دولة الإمارات أولت اهتماماً خاصاً بالاستثمار الخارجي في مجال الطاقة، خصوصاً في جمهورية العراق (...) مؤكداً أن وزارة الطاقة تحض الشركات الاستثمارية في الدولة على الاستثمار في دول المنطقة، خصوصاً الدول العربية لنقل الخبرات وتطوير المشاريع وقال: «نتمنى أن تزيد هذه الاستثمارات بما يعود بالنفع على الجميع، كما أننا على استعداد لإمداد العراق بخبراتنا في سن القوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الطاقة». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول في «شركة نفط الجنوب» العراقية (حيان عبدالغني)، أن صادرات الخام من مرافئ البصرة في الجنوب بلغت 2.4 إلى 2.5 مليون برميل يومياً في المتوسط منذ مطلع الشهر الجاري. وقال: «المتوسط اليومي حوالى 2.4 إلى 2.5 مليون برميل يومياً». وكان متوسط صادرات جنوب العراق بلغ 2.036 مليون برميل يومياً في كانون الثاني (يناير). الى ذلك، استقر «برنت» فوق 109 دولارات للبرميل ولقي دعماً من بيانات تظهر انخفاضاً حاداً لمخزون الخام في نقطة التسليم لعقود الخام الأميركي، إلا أن الاتجاه الصعودي كان محدوداً بفعل مؤشرات ضعيفة للاقتصاد الأميركي. ونزل «برنت» تسعة سنتات إلى 109.42 دولار للبرميل وكان العقد أغلق أول من أمس منخفضاً 1.13 دولار. وفقد الخام الأميركي 11 سنتاً ليصل إلى 101.72 دولار بعد أن أغلق منخفضاً 99 سنتاً. وقال مدير مبيعات السلع في «نيوادج» في اليابان، كين هاسيغاوا: «يلقى النفط دعماً من هبوط المخزون لكن، نتوقع مبيعات لجني الأرباح بسبب المكاسب الأخيرة للأسعار. يقتدي برنت بالخام الأميركي لعدم وجود محركات في السوق في الوقت الحالي ويتابع الناس ما يحدث في ليبيا». ولفتت «دائرة شؤون النفط» في دبي إلى أن سعر البيع الرسمي لشحنات أيار (مايو) من خام دبي تحدد عند المستوى ذاته للعقود الآجلة للخام العماني في «بورصة دبي للطاقة». النفط

مشاركة :