استضافت مؤسسة "ومانتي"، المؤسسة الخاصة المستقلة التي تأسست عام 2005 بهدف المساهمة في تمكين المرأة لرسم ملامح مستقبلها وتسريع تقدمها في مجتمعها، بالتعاون مع "مجلس سيدات أعمال دبي"، مأدبة غداء خاصة للسيدات لمناقشة الطرق التي يمكن من خلالها دعم مسيرة تقدم المرأة، مركزة على الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزيز هذه الجهود. وأقيم المؤتمر تحت عنوان "بمية راجل: كشف المفاهيم الخاطئة حول تميكن المرأة"، وضم شخصيات بارزة من قطاعي الأعمال والإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأدارت الزميلة نيفين افيوني، نائب رئيس التحرير في "سكاي نيوز عربية" الجلسة. فتحدثت عن دور الاعلام في تمكين المرأة، مشيرة الى ان "سكاي نيوز عربية هي اكثر مؤسسة اعلامية عربية فيها نساء في مواقع قيادية". وسلطت المتحدثات الضوء على بعض التجارب التي مررن بها خلال رحلتهن نحو النجاح. كما دعيت السيدات الحاضرات الى الاستفادة من شبكات دعم المرأة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تلك الموجودة داخل منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى استثمار الفرص المتاحة للتواصل والاتصال عبر وسائل الإعلام بما يساعدهن على الاقتراب من تحقيق طموحاتهن الشخصية والمهنية. وأكد يان بورغشتيت، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "ومانتي" أن المؤسسة تسعى الى "تحديد أفضل الطرق المبتكرة والفعالة التي يمكننا من خلالها تعزيز دور النساء في مجتمعاتهن بما يصب في مصلحة المجتمع بأكمله. وكان لنا السبق في المشاريع الإعلامية الرامية إلى تمكين المرأة، ونحن حريصون على مشاركة خبراتنا وتجاربنا مع الآخرين بما يساعدنا على مضاعفة أثر نماذج الأعمال التي قمنا بتطويرها". واستوحى الحدث موضوعه من أحد الأعمال المميزة لإذاعة "نساء إف إم"، أول محطة إذاعية وبوابة إلكترونية مخصصة للمرأة في الشرق الأوسط، والتي تأسست بالشراكة بين "مؤسسة ومانتي" وشركة راديو نساء للبث الإذاعي" في أواخر عام 2009.  وطالبت ميسون عودة غنغت، مدير عام إذاعة "نساء إف إم" بضرورة "حث الرجال على تقديم الدعم للنساء، ليتمكن من استثمار قدراتهن الكامنة وتحقيق طموحاتهن". المرأة