«لا أريد سوى إقامة مباراة تكريمية، تليق بما قدمته خلال مسيرتي مع منتخب الكويت الوطني لكرة القدم ونادي القادسية». هذه المناشدة التي وجهها النجم الدولي السابق بدر الشمري الى المسؤولين عن نادي القادسية خص بها «الراي» بعد غياب طويل عن الساحة الرياضية المحلية امتد 12عاماً، منذ انتقاله اجتماعياً ورياضياً الى مملكة البحرين. الشمري خرج عن صمته قائلاً: «أنا أكثر لاعب في الكويت تعرضت للظلم والاهمال، على الرغم من مسيرتي الناجحة سواء مع النصر خلال بداياتي، ثم انتقالي الى القادسية فى العام 1999 وحتى 2004، وكذلك تواجدي الاساسي مع المنتخب في جميع المراحل العمرية وصولاً الى «الأزرق الكبير». وأضاف: «لم أكن أتوقع أن أجد نفسي فى هذه الحالة، خصوصاً أنني قدمت الكثير لنادي القادسية منذ ارتدائي شعاره، حيث ساهمت معه في أحراز أول لقب خارجي له «بطولة الاندية الخليجية عام 2000» وكنت هدافاً للبطولة». وأشار الى أن الفترة التي لعب بها مع الاصفر كانت حافلة بالانجازات، على الرغم من قصرها، ولولا الظروف القاهرة التي تعرض لها، لاستمر معه سنوات أطول. وكشف الشمري أنه سبق له أن قدم كتاب اعتزال الى ادارة «الأصفر» موسم 2012، ولكنه فوجئ باتصال من زميله في الفريق علي الشمالي، يطلب منه التنازل له في إقامة مهرجان اعتزاله في المباراة نفسها، فوافق دون تردد لما يكن للشمالي من تقدير واحترام. وأردف: «بعد ذلك تغير الكثير من الامور، ساهمت في عرقلة طلب إقامة مباراة الاعتزال، وأظن أن الوقت الحالي سيكون مناسباً لتكريمي بالشكل اللائق». واسترجع الشمري ذكريات رحيله الى البحرين وقال: «لم أندم على تلك الخطوة خصوصاً أن الكويت والبحرين بلد واحد، ولكن وجدت من الافضل أن أغير وجهتي لتأمين وضع اجتماعي أفضل لأسرتي». واختتم الشمري تصريحه متمنياً أن تلتفت له الادارة القدساوية في طلبه البسيط، في الموافقة على إقامة مباراة تكريمية له أمام «الكويت» الذي أصبح المنافس الحقيقي لـ«الأصفر» في السنوات الماضية.