عندما نتحدث عن أفخر المنتجات والعلامات التجارية، لا عجب أن تكون الكويت إحدى الوجهات التي نتطرأ إليها. وهذا ليس بغريب عن قطاع السيارات تحديداً، بحيث باعت شركة علي الغانم وأولاده للسيارات أخيراً واحدة من 500 سيارة في العالم أنتجتها علامة «McLAREN» من طراز «675LT سبايدر» إلى فوزان الربيعي، وهو أحد أبرز مقتني السيارات النادرة على مستوى المنطقة. وقال الربيعي إن اقتناء السيارات النادرة هواية نمت معه منذ صغره، وباتت شغفاً ومن ثم عملاً، مبيناً أن شغفه الفعلي يتمحور حول السيارات الكلاسيكية، ولكنه لم يستطع مقاومة شراء بعض الطرازات التي أنتجتها «McLAREN» أخيراً بكميّة محدودة نظراً لخصائصها المبهرة على مستوى الهندسة الميكانيكية والتصميم على حدّ سواء. سيارة خارقة - أقل ما يقال فيها، إنها أحدث الفصول في تاريخ اسم «لونغ تيل» (LT) الأسطوري، وتحمل الاسم قلباً وقالباً مع خصائص خفة الوزن والديناميكا الهوائية والقوّة ومتعة القيادة. وتعدّ «McLAREN 675LT سبايدر» ثاني سيارات «McLAREN»، التي تحمل شارة «لونغ تايل» منذ عقدين من الزمان، وهي تحافظ على إرث سلفها العريق، إذ تتمتع بديناميكية هوائية مثالية وتصميم محسن واللذين يساهمان في زيادة القوة السفلى بنسبة 40 في المئة، بالمقارنة مع نظيرتها «650S» في مجموعة سيارات «McLAREN» فئة السوبر. وتعد هذه ثالث سيارة «McLaren» يقوم فوزان الربيعي بشرائها في الكويت خلال هذا العام، وكلها سيارات محدودة الإنتاج أصبح مالكها الوحيد على مستوى الدولة، فقد سبق واشترى من شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، الوكيل الحصري لسيارات «McLaren» في الكويت، نسخة الكوبيه من طراز «675LT»، وهي أيضاً واحدة من 500 سيارة فقط على مستوى العالم، بالإضافة إلى سيارة أكثر حصرية وهي واحدة من 25 سيارة فقط من McLaren 688 MSO«(McLaren Special) Operations) وهي حول العالم. وعند سؤاله عن الأسباب الرئيسة لاختيار السيارات التي يقتنيها، قال فوزان: «هناك عدة عوامل تؤثر في قراري الشخصي للشراء، أهمّها ندرة السيارة، ومصدرها، ومواصفاتها، وهذه العوامل توفّرت بشكل واضح في جميع سيارات «McLaren» التي اشتريتها أخيراً، فاقتناء سيارة يوجد منها المئات فقط حول العالم يعني أنها تحفة فنيّة نادرة وقيّمة، والمصدر هو شركة علي الغانم وأولاده للسيارات، وهي وكالة سيارات أكنّ لها كل الاحترام نظراً لمصداقيّتها وخدمة عملائها المميّزة بالفعل». وأضاف أنه بالنسبة للعامل الأخير، فالسيارات الثلاث تعدّ من أفضل السيارات الرياضيّة الخارقة على مستوى العالم، وأرقامها تتحدّث عنها، مبيناً أن أفضل إثبات على ذلك هو أن كل سيارات «675LT سبايدر»التي أنتجتها الشركة بيعت في غضون أسبوعين فقط. ويتميّز طراز»675LT من McLaren»بتركيزه الواضح على الأداء الخارق، المترافق بمتعة القيادة والإثارة. ولتحقيق هذا تمّ تخفيض وزن السيارة بواقع 100 كيلوغرام عن طريق تعزيز استخدام ألياف الكربون، وهي مادة صلبة وخفيفة الوزن تعدّ»McLaren»الشركة الرائدة باستخدامها. وتمّ تطوير واعتماد هندسة جديدة لنظام التعليق مستوحاة من طراز»McLaren P1»، نتج عنها زيادة قدرها 20 ملم في محور العجلات. وتحت الغطاء تمّ استخدام محرك (V8) بتوربو مزدوج، ليضمن أرقام الأداء العالية التي تتوافق مع علامة»LT». ويوفر المحرّك قوّة 675 حصانا عند 7100 دورة في الدقيقة، وعزماً قدره 700 نيوتن متر عند 5000-6500 دورة في الدقيقة. وشهدت وحدة الطاقة تعديلات تصل إلى 50 في المئة من المكونات، التي استبدلت لتضمن مستويات أعلى من القوة والعزم والأداء. تسارع إلى 100 كلم خلال 3 ثوانٍ وتتضمن التعديلات استخدام توربينات أكثر فعالية، وتعديلات على تفاصيل التصميم الخاصة بالرؤوس الاسطوانية وأنابيب العادم، وعمود حدبات جديد وقضبان توصيل أخف وزناً ومضخّة وقود ونظام توصيل أسرع. وتتسارع السيارة من صفر إلى 100 كم في الساعة خلال 2.9 ثانية، ومن صفر إلى 200 كلم في الساعة خلال 8.1 ثانية. ويصل العزم المستلم في النسبة الأولى من التروس إلى 600 نيوتن متر، ليضمن أعلى تسارع ممكن عند الإقلاع، وخفض مستوى انزلاق العجلات. وتصل السرعة القصوى إلى 326 مترا في الساعة، ورغم أرقام الأداء العالية والمتميزة، فإن استهلاك الوقود في سيارة»675LT سبايدر» يبلغ 11.7 ليتر لكل 100 كم (24.5 ميل لكل غالون)، فيما تبلغ نسبة الانبعاثات الكربونية 275 غ/‏كم. ويمكن فتح السقف القابل للطي عن قيادة السيارة بسرعة 40 كلم في الساعة، لمزيد من المتعة أثناء القيادة.