خامنئي يبعد أحمدي نجاد عن الانتخابات الرئاسية المقبلة - خارجيات

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في اشارة الى لقاء جمعه اخيرا مع الرئيس الايراني الاصولي السابق محمود احمدي نجاد، أكد القائد الاعلى السيد علي خامنئي انه اوصاه بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا «ان ذلك ليس في مصلحة ذلك الشخص (احمدي نجاد) وليس من مصلحة البلاد». اضاف: «نحن على علم بأوضاع البلاد أكثر من معظم الأشخاص ونعرف الأشخاص الذين التقيناهم مئات المرات، ونظرا الى أوضاع البلاد يوصي المرء شخصا ما بأنه اذا دخل هذا المعترك فهذا يحدث شرخا في البلاد والشرخ يضر بالبلاد». كما شدد خامنئي على «ضرورة التنبه واليقظة امام مخططات ومؤامرات الأعداء الذين يراقبون بدقة ما يجري في ايران من اجل قطع الطريق أمام استغلال الأعداء لما يجري»، مردفا «ان هذه القضیة لیست مهمة کثیرا وانما طبیعیة للغایة وبسیطة ایضا، نعم انني أوصیت أحد السادة وأحد الأخوة بذلك، فهل یستدعي هذا أن یكون سببا للاختلاف بین الأخوة المؤمنین، فیقول أحدهم أن ذلك الشخص (القائد) قالها وآخر یقول لم یقلها، وأحدهم یقول لماذا لم یقلها أمام المیكرفون؟ فها هو المیكرفون». ويأتي هذا الموقف جراء اتخاذ احمدي نجاد خلال عهده الرئاسي الثاني (2009-2013) مجموعة من الاجراءات والمواقف التي اثارت غضب المرشد الاعلى والمؤسسة الدينية والقوى الاصولية المعتدلة، كما توجه له اصابع الاتهام في كونه احد مسببي حركة الاحتجاج على انتخابات الرئاسة عام 2009، والتي شكلت خطرا داهما على النظام الاسلامي. من ناحية أخرى (مواقع انترنت ووكالات)، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور بن محمد قرقاش، أن «التعرّض الإيراني لكلمة وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، في الأمم المتحدة لا يغيّر الحقائق، حيث احتل نظام الشاه جزر الإمارات الثلاث، والاحتلال ما زال قائما». وقال قرقاش إن «دول المنطقة مجمعة على أن السياسة الإقليمية الإيرانية أحد أهم عوامل عدم الاستقرار في العالم العربي، طهران يتيمة ووحيدة في الاعتقاد بغير ذلك». أضاف أن «النفي الروتيني غير المقنع من متحدثي الخارجية الإيرانية لهذه الوقائع غدا مسخا، جيران طهران يعانون من تدخلاتها والاعتراف بذلك نصف الحل». وردا على تصريحات عبدالله بن زايد، دعاه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى «النظر بواقعية والكفّ عن تكرار الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة»، على حد قوله. وأوضح أن «الجزر الثلاث هي جزء لن يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتكرار المزاعم الواهية لن تغيّر من الحقائق التاريخية». وكان عبدالله بن زايد دعا إيران في كلمته أمام الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، «إلى الكفّ عن القيام بدورها السلبي في المنطقة»، قائلًا إن «طهران ما زالت مستمرة في تقويض أمن المنطقة، عبر الخطاب الملتهب، والتدخل في شؤون الدول وتسليح الميليشيات، والإمارات لن تتخلى أبدًا عن حقها في السيادة على جزرها الثلاث، وتدعو إيران إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها».

مشاركة :