جلسة مساج انتهت في المخفر - أخيرة

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن مواطنة تتوقع أن جلسة المساج الخاصة التي طلبتها للاسترخاء ستتحول إلى عناء بسبب «دفاشة» الممسجة، وينتهي بهما المطاف في مخفر حولي بعد مشاجرة بسبب خلاف على قيمة الجلسة. المواطنة كانت هاتفت عاملة مساج فيليبينية عرضت خدمات «بودي مساج» عبر أحد المواقع بـ 14 ديناراً، وطلبت منها القيام بواجبها، إلا أنها سرعان ما شعرت بالتعب بعدما «تعورت» بسبب «دفاشة» الفيليبينية. استوقفت المواطنة الممسجة خلال أول ربع الساعة من عملها وطلبت منها الرحيل وأعطتها مبلغ 4 دنانير أجرة التاكسي، إلا أن الأخيرة أصرت على أخذ مبلغ الـ 14 ديناراً كاملاً ورفضت الخروج فتحولت جلسة الـ «ريلاكس» إلى شجار وأبلغت المواطنة عمليات الداخلية. دوريات الأمن حضرت إلى المكان وفضت الشجار وأحالت الطرفين إلى مخفر المنطقة، وبعد التعرف على سبب الخلاف تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوقيعهما على تعهدات.

مشاركة :