موسكو (رويترز) في الوقت الذي توجه فيه وزير الطاقة الروسي ألسكندر نوفاك إلى الجزائر لإجراء محادثات مع منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بشأن خفض الإنتاج، فإن التطورات في وطنه تشير إلى أن روسيا الدولة غير العضو في المنظمة ما زالت غير مستعدة لأي تحرك منسق بشأن الإنتاج. وتقول أكبر خمس شركات روسية لإنتاج النفط الروسي- مسؤولة عن ثلاثة أرباع الإنتاج في أكبر منتج للنفط في العالم- إنهم سيرفعون الإنتاج العام المقبل بعد الوصول إلى مستويات قياسية في الأشهر الأخيرة. ومما لا شك فيه، أن جميع هذه الشركات ستطيع الرئيس فلاديمير بوتين إذا أمرهم بالحد من الإنتاج. لكن حتى الآن، فإن بوتين لم يجتمع مع رؤساء كبريات الشركات الروسية المنتجة للنفط - سواء المملوكة للدولة أو الخاصة- وحتى وزارة الطاقة لم تعقد أي مشاورات مماثلة لترتيب التفاصيل والإجراءات اللوجستية في هذا الشأن بعد. وقال مصدر في روسنفت، أكبر شركة منتج روسي للنفط «نعتقد أنه من المستحيل الاتفاق.. لا أحد يثق بأحد. الجميع يرفعون إنتاجهم (داخل أوبك وخارجها)». و«روسنفت» التي تسيطر عليها الدولة وتمثل أكثر من ثلث إنتاج النفط الروسي هي أكبر معارض لاتفاق لتثبيت الإنتاج منذ نوقش للمرة الأولى في مطلع العام. وكان إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لـ«روسنفت» والحليف المقرب لبوتين، قال إن الخلافات الداخلية تقتل أوبك وقدرتها على التأثير في السوق. ... المزيد
مشاركة :