سعيد بن طحنون: النتيجة الإيجابية ليست من «ضروب المستحيل»

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

صلاح سليمان (العين) أكد معالي الشيخ سعيد بن طحنون أن مباراة اليوم، ليست بتلك الصعوبة على العين الذي تطور مستواه كثيراً في الفترة الأخيرة، وجاءت مباراته الأخيرة أمام ضيفه الإمارات، في الجولة الثانية لدوري الخليج العربي بمثابة «تقسيمة» و«تسخين» للاعبين، وتحضيرهم لمواجهة الجيش القطري. وقال: «على لاعبي العين أن يثقوا بقدراتهم، وأن يؤمنوا بإمكاناتهم، ويعملوا على مضاعفة جهودهم واللعب بتركيز عالٍ، على مدار الشوطين والسعي بكل السبل لمنع أصحاب الأرض من الوصول إلى «الشباك البنفسجية»، فالفريق يضم عناصر يمكنها أن تقوده إلى بلوغ هدفه والخروج من ستاد هزاع بن زايد بالنتيجة المأمولة، والتي تنتظرها جماهير «الأمة العيناوية» والساحة الرياضية بأكملها على «أحر من الجمر»، ومن بعدها تكملة المشوار، والوصول إلى المحطة الأخيرة، والوقوف على منصة التتويج، وهو طموح كل إماراتي، ويمثل فرحة وطن بأكمله، والكل يعرف وفي مقدمتهم مدربا الفريقين واللاعبون أن المهمة ستكون غاية في الصعوبة على الطرفين، ولكن خروج «الزعيم» منها بالنتيجة الإيجابية المتوقعة ليس من ضروب المستحيل، وعلى لاعبيه أن يحرصوا على ألا تستقبل شباكهم أي أهداف، ما يضاعف من فرصتهم في لقاء الإياب بالدوحة، ولذا يتوجب على لاعبي العين أن يؤدوا اللقاء بدرجة عالية من التركيز، وأن يتحاشوا قدر الإمكان الوقوع في الأخطاء، وأن يسعوا لاستثمار أي فرصة تلوح لهم أمام مرمى الجيش القطري، وإذا ما حالفهم التوفيق، ونجحوا في زيارة شباك منافسهم، فإن ذلك سيوقع على لاعبي الضيوف المزيد من الضغوط، وهو ما يصب في مصلحة العين». وقال معالي الشيخ سعيد بن طحنون: «العين تلقى خسارتين من الجيش في بداية مشواره الآسيوي، إلا إنه سرعان ما استعاد قواه ورتب أوراقه وعالج أخطاءه، ليبدأ في جمع النقاط الواحدة تلو الأخرى إلى أن توج جهوده بالصعود إلى دور الـ16، ومن بعدها واصل تألقه، وتغلب على ذوب آهن الإيراني، ومن بعده لوكوموتيف الأوزبكي، إلى أن بلغ هذه المرحلة، والمعروف في كرة القدم أن حظوظ أي فريقين تكون متساوية قبل ركلة البداية، ولكن هناك عوامل وظروف تحدث داخل الملعب ترجح كفة فريق على آخر، تتمثل في الرغبة والإصرار وروح القتال والتركيز وغيرها من العناصر، ولاعبو العين مطالبون في لقاء الليلة بالخروج بنتيجة إيجابية تمنحهم الثقة والأريحية، في مواجهة الإياب بالعاصمة القطرية الدوحة، ليعودوا منها ببطاقة التأهل إلى المباراة الختامية، وهذا ما تتمناه وتتوقعه كل الساحة الرياضية، ولكن الشيء المؤكد أن كرة القدم لا تعترف بلغة التوقعات أو الأحكام المسبقة بقدر ما تكافئ الفريق الأفضل أداءً ومستوى فنياً، والأكثر رغبة وعطاءً على «المستطيل الأخضر»». وأضاف: «الواقع الحالي يؤكد أن العين يملك معطيات التفوق على الضيف، قياساً بإمكانات وقدرات لاعبيه الفنية والبدنية، بالإضافة إلى العناصر المساندة والمساعدة والمتمثلة في عاملي الأرض والجمهور».

مشاركة :