الرياض: عماد المفوز شدد عبد العزيز المسعد الأمين العام للجنة السعودية للرقابة على المنشطات، على أن لجنته لا تفرق بين لاعب كبير أو آخر صغير في عمليات فحص المنشطات، حيث قال: «إن الجميع معرض للفحص حسب الأنظمة المتبعة»، كاشفا أن هناك لاعبين تم فحصهم 3 مرات أو أكثر حتى هذه اللحظة؛ لأن العملية تسير وفق اختيارات القرعة. واستغرب المسعد ما يثار في وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام الأخرى، بأن هناك لاعبين لم يجر فحصهم، والتشكيك في تناولهم مواد محظورة، مطالبا الجماهير الرياضية بالابتعاد عن طروحات كهذه؛ كونها تؤثر في سمعة اللاعب السعودي والرياضة السعودية عامة، متمنيا أن تكون الثقة متبادلة بين الجميع، ومؤكدا وجود اتفاقية بين اللجنة والمختبر فيما يخص استلام العينات حيث قال: «يستغرق زمن استلام العينات غالبا 48 ساعة أو ما بين 18 و20 يوما، ويعتمد ذلك على وقت البطولة وفق النظام المحدد من الجهتين». وعن إمكانية إنشاء مختبر لفحص العينات في السعودية، قال: «اعتمد الاتحاد الدولي 35 مختبرا على مستوى العالم متخصصة في فحص المنشطات، وهي الوحيدة التي يجري فيها فحص العينات، وكما هو معروف أن العينة الواحدة تكلفنا 3 آلاف ريال، وقد بلغ عدد العينات التي تم فحصها هذا الموسم 216، بتكلفة 648 ألف ريال حتى هذه اللحظة». وكشف المسعد عن بعض الأرقام التي توصلت إليها اللجنة قائلا: «وصل عدد العينات التي قامت لجنة الرقابة على المنشطات بفحصها 216 عينة، تمثل 13 رياضة، ووصل عدد العينات في لعبة كرة القدم داخل المنافسة 116 عينة و14 خارج المنافسة، فيما وصل عدد العينات في الألعاب المختلفة داخل المنافسة 24 عينة وخارج المنافسة 62 عينة؛ ليصبح مجموع العينات التي تم فحصها 216 عينة لجميع الألعاب، كما أن عدد الحالات السلبية التي تم فحصها 153 عينة، وظهرت حالة إيجابية للانتهاك (استخدام مادة محظورة) في لعبة رفع الأثقال، وذلك حتى تاريخ 10 فبراير (شباط) الجاري». ويضيف: «تنتظر اللجنة خلال الأيام المقبلة 62 عينة سيجري إرسالها من المختبر الكائن في سويسرا، وهو معتمد من قبل (فيفا)، كما قامت اللجنة بإعداد برامج توعوية وصلت 30 محاضرة، منها سبع محاضرات في لعبة كرة القدم. أما عدد المستفيدين من هذه البرامج فبلغ 715 رياضيا من مناطق السعودية المختلفة، وقد أقمنا معرضا خاصا بالمنشطات في مهرجان اليوم الأولمبي، بالإضافة إلى أن اللجنة تواصل حضورها في المنافسات الرياضية على مستوى جميع الألعاب منذ بداية الموسم الرياضي وحتى نهايته، ولم يقتصر عملها على كرة القدم فقط؛ بل إنها تحرص على الوجود في جميع مباريات الألعاب المختلفة». ونفى المسعد تقليص عدد مباريات كرة القدم التي تخضع للكشف عن المنشطات، وقال: «اللجنة تقوم بعملها على الوجه الأكمل حسب البرنامج المعد للكشف عن العينات التي يجري فيها الاختيار عشوائي، سواء بالنسبة للمباريات أو اللاعبين، وما يثار في الإعلام عن أن اللجنة قلصت عدد المباريات في كرة القدم للكشف عن المنشطات غير صحيح تماما؛ بل على العكس، فرياضة كرة القدم هي الأكثر على مستوى جميع الألعاب، وستستمر اللجنة في استكمال برامجها؛ حيث ستكثف زيارتها فيما تبقى من شهر فبراير الحالي وشهر مارس (آذار) المقبل لجميع أندية دوري المحترفين السعودي دون استثناء». وواصل: «سيجري فحص العينات التي ستكون خارج المنافسة التي يجري اختيار اللاعبين فيها، من خلال معياري القرعة أو تطبيق الـ14 معيارا، ويجري الاختيار حسب التدريبات التي يقوم بها اللاعب، كما هو معمول به في نظامي (فيفا) والوكالة الدولية للرقابة على المنشطات، ويُختار اللاعبون الذين تم اعتمادهم في كشوف الفريق، والبالغ عددهم 30 لاعبا، فجميع اللاعبين معرضون للفحص، ولا توجد أي استثناءات، وكما ذكرت يكون الفحص بالقرعة وعشوائيا؛ بحيث يكون اللاعب على أهبة الاستعداد لفحصه في أي وقت». واختتم المسعد حديثه مقدما الشكر للأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، على دعمه واهتمامه بعد ترشحه عضوا في اللجنة الطبية لاتحاد غرب آسيا.
مشاركة :