أمير جازان يضع أساس مركز جمعية الأطفال المعوقين اليوم

  • 2/27/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ظهر اليوم، الخميس، وضع حجر الأساس لمركز جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة جازان بموقع المشروع بجوار مدينة الملك فيصل الرياضية، الذي سيقام على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتبلغ تكلفته 16 مليون ريال، وطاقته الاستيعابية 200 طفل يومياً. من جانبه وصف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، مشروع مركز الجمعية الجديد في منطقة جازان بأنه يمثل أنموذجاً متفرداً للعمل المبادراتي من مؤسساتنا الاقتصادية العملاقة، وصورة متميزة من برامج المسؤولية الاجتماعية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في المناطق التي تعمل فيها تلك المؤسسات. وقال سموه: «إن المركز الذي تستعد الجمعية للاحتفال بوضع حجر أساسه اليوم، حظي بسباق دعم مميز من عدد من المنشآت الصناعية والقلاع الاقتصادية الوطنية، والتي تنفذ مشروعاتها في منطقة جازان، إذ بادرت تلك الشركات بالتبرع بكل تكاليف إنشاء المركز، والتي تصل إلى أكثر من 16 مليون ريال، إضافة إلى إسهامها في تمويل مشروع خيري استثماري مساند لنفقات تشغيل المركز، والتي تصل إلى نحو أربعة ملايين ريال في مرحلته الأولى.. معربًا عن اعتزازه بالدور الوطني الرائد، الذي تقوم به الجمعية على صعيد التصدي لقضية الإعاقة، وإيصال خدماتها المجانية إلى العديد من مناطق المملكة، رافعًاً أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ لما تحظى به الجمعية من مساندة ورعاية. وأضاف سموه يحق لكل من ينتسب لجمعية الأطفال المعوقين بوجه خاص، ولكل المهتمين بقضية الإعاقة والعمل الخيري بوجه عام، أن يعتز بريادة تجربة جمعية الأطفال المعوقين كمؤسسة خيرية وطنية استطاعت أن تقود مسيرة التصدي المجتمعي لتلك القضية بوعي وديناميكية واستمرارية، وفي إطار منهجية علمية ورؤية متكاملة تستهدف توطين برامجها في كل المناطق التي تحتاجها. من جهته أوضح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الرعاية بجمعية الأطفال المعوقين الدكتور محسن بن علي فارس الحازمي أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد سكان منطقة جازان يصل إلى مليون و500 ألف نسمة، موزعين إلى جانب مدينة جازان على 13 محافظة ومركزاً، وهناك مؤشرات بحثية ترى أن نسبة الإعاقة في المنطقة تمثل واحدة من النسب الأعلى محليًاً، بما يدفع بأهمية إقامة المرحلة الأولى من مركز لرعاية الأطفال المعوقين، الذين يعانون من الإعاقة الجسدية العقلية المزدوجة، وفق شروط الجمعية. المزيد من الصور :

مشاركة :