بغداد:الخليج، وكالات شن تنظيم داعش فجر أمس هجوماً من أربعة محاور على منطقة الزوية بمحافظة صلاح الدين، بحسب مصادر أمنية عراقية، فيما أقدم التنظيم الإرهابي على إعدام 7 من عناصره في الموصل بطريقة بشعة بذريعة هروبهم من معركة قضاء الشرقاط. دمرت القوات العراقية سيارة همر ملغومة لتنظيم داعش قبل استهدافها القطعات العسكرية في جنوب ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. واوضح بيان لخلية الإعلام الحربي، أن قوة من قيادة عمليات تحرير نينوى دمرت سيارة نوع همر ملغومة تابعة لتنظيم داعش كانت تحاول استهداف قطعات اللواء ٧١ فرقة المشاة الخامسة عشرة من قبل طيران قوات التحالف الدولي في قرية الحود جنوب القيارة. وذكر مصدر مطلع من داخل مدينة الموصل، أن تنظيم داعش أقدم على إعدام 7 من عناصره الفارين من معارك قضاء الشرقاط، بعد تقييد أيديهم وأرجلهم ووضعهم في ساحة عامة وسط الموصل ودهسهم بواسطة جرافة كبيرة (شفل)، مبيناً أن أغلب هؤلاء هم من جنسيات غير عراقية. وأضاف، أن عملية الإعدام قام بها التنظيم أمام أنظار المواطنين وعناصره ليكونوا عبرة للذين يهربون من المعارك. وقال مصدر محلي إن منقبة تحمل سلاحاً كاتماً قتلت، اثنين من مسلحي داعش في ساعة مبكرة من صباح أمس، قرب نقطة مرابطة في محيط حي النعمانية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل. وأضاف، أن الحادث هو الثالث من نوعه في مدينة الموصل خلال الشهر الجاري والذي تنفذه امرأة منقبة بسلاح كاتم، في ظاهرة أثارت قلق التنظيم خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أن التنظيم يعتقد أنها عمليات منظمة تستهدف إثارة الأوضاع الداخلية في الموصل، ومن ينفذها رجال مدربون على عمليات الاغتيال بواسطة الأسلحة الكاتمة. وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر امني فيها، أن تنظيم داعش شن فجر أمس، هجوماً على منطقة الزوية في محافظة صلاح الدين من أربعة محاور استخدم فيها أسلحة متوسطة وثقيلة. وأضاف، أن القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة اشتبكت مع المهاجمين وتمكنت من تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، دون المزيد من التفاصيل. إلى ذلك، ذكر مصدر أمني، أن أشخاصاً مجهولين رفعوا، أمس، العلم العراقي وسط قضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك)، وانسحبوا دون أن يمسك بهم عناصر داعش. وأضاف المصدر، أن هذا الفعل استفز عناصر التنظيم، ودخلوا في حالة استنفار تضمنت تنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثاً عن رافعي العلم العراقي.
مشاركة :