نورة الكعبي تحذّر الشباب من الأفكار المضلّلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، شما المزروعي، أن القدوة لها دور كبير في إلهام الشباب وتوجيههم ليصبحوا متميزين ومبتكرين في جميع الميادين، مشيرة إلى أن الشباب لديهم قيادة ملهمة ومبادرة، تحرص على دعم الشباب وتشجيعهم في شتى المجالات، بهدف خلق جيل من الشباب المواطن، يرى أن للابتكار والريادة دوراً كبيراً في تطوير المجتمع والارتقاء به، فيما طالبت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، الشباب بأن يكونوا مضطلعين على الأحداث اليومية التي تحدث في الدولة وخارجها، مؤكدة أهمية توعية الشباب من الأفكار المضللة التي تستهدفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. صقل الخبرات يعتبر برنامج 100 موجه للشباب إحدى مبادرات مجلس الإمارات للشباب، التي تهدف إلى صقل خبرات الشباب، وتعزيز مهاراتهم لتمكينهم من القيام بدور فاعل وأساسي في مسيرة التنمية المستدامة وصناعة المستقبل. منظومة الفريق الواحد أفادت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، بأن الدولة تطورت وتجاوزت دولاً كثيرة، لأنها عملت ضمن منظومة الفريق الواحد، لا بمنظومة الشخص الواحد هو الذي يفكر، لافتة إلى أن تفكير شخص واحد يخرج أفكاراً محدودة، مؤكدة أن الفكر يجب أن يغذى بالعمل والمعرفة، لأن الفكر المحدود لا يخلق الإبداع والابتكار. الاستعانة بالخبرات يعد إطلاق برنامج 100 موجه للشباب، أولى ثمار مبادرة الحلقات الشبابية التي أفرزت عدداً من المخرجات الإيجابية، استناداً إلى المداخلة الملهمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، التي تضمنت توصيات عدة، أبرزها تأكيد سموه على ضرورة الاستعانة بالخبرات والكفاءات لتوجيه الشباب، وتفعيل منصة تفاعلية ذكية للتواصل والعصف الذهني قبل عقد الحلقات الشبابية، وتنظيم الحلقات في المراكز والجهات المعنية بالشباب. جاء ذلك خلال فعاليات أولى جلسات برنامج 100 موجه للشباب، التي عقدت أمس، في كليات التقنية العليا في دبي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، واستضاف البرنامج وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة الكعبي، لتتحدث عن تجربتها على الصعيد الشخصي والعملي. وتفصيلاً، قالت المزروعي، إن برنامج الـ100 موجه، هدفه الأساسي بناء جيل من الأبطال يحملون راية الدولة، ويدفعون بعجلة التقدم بوتيرة متسارعة، لافتة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حمل راية التقدم والازدهار من خلال اتحاد الإمارات السبع، مشيرة إلى أن الدولة تميزت بين سائر دول العالم من خلال الإبداع والتميز. وأوضحت أن الحلم والطموح والقصص تطور بعض الدول، وتحفر الإنسان وتلهمه من أجل تحقيق التقدم والريادة، مؤكدة أن تمكين الشباب المواطن في شتى المجالات سيكون له مردود إيجابي مستقبلاً. إلى ذلك، قالت الكعبي إن الدولة تتمتع بقيادة هدفها الأول والأخير دعم الشباب وتحفيزهم، إيماناً منها بأن الشباب هم من يقودون مسيرة التقدم والنماء والازدهار، لافتة إلى أن دعم الشباب يقع على عاتق كل مسؤول في الحكومة، من أجل تذليل التحديات التي تواجه الشباب، مشيرة إلى أنها واجهت صعوبات عدة في بداية حياتها، واستطاعت التغلب عليها، لأنها حددت توجهاتها في الحياة وما تريد الوصول إليه. وقالت إن الشباب يمكنهم الاستفادة من الأدوات الحديثة، أهمها مواقع التواصل الاجتماعي، التي أحدثت ثورة كبيرة في توصيل الرسائل والمعلومات إلى مختلف شرائح المجتمع، بطريقة مبتكرة وبشكل سريع، لافتاً إلى أن مهام وزير الدولة لشؤون الشباب مهمة في إيصال رسائل الشباب ووجهات النظر من الشعب إلى القيادة. وأشارت الكعبي إلى أن تلقي الفكرة من الشباب وتطويرها مهم، لأن الشباب هم مستقبل الدولة، موضحة أن هناك خيارات كثيرة أمام الشباب اليوم ليطوروا من ذاتهم وقدراتهم، خصوصاً في ظل توافر جميع البرامج الأكاديمية في الدولة، مؤكدة ضرورة لجوء الشباب إلى العمل الجماعي، سواء في المرحلة الدراسية أو العملية، لأن العمل ضمن فريق يسهم في مخرجات مبتكرة وجديدة. وشددت على أن تبادل الخبرات بين الشباب والجهات والمسؤولين يسهم في الوصول إلى المراكز الأولى عالمياً، والرقي بالخدمات المقدمة في الدولة، مؤكدة أن على كل شاب التفكير، وعمل جلسات عصف ذهني مع الذات أو الأصدقاء، ووضع اقتراحات حول فكرة تطويرية جديدة، مع الوضع في الحسبان أن هناك نجاحاً وفشلاً، متابعة أن «الفشل لا يعني أن يفقد الشخص الثقة بالنفس، بل يجب أن تكون الثقة حاضرة دائماً، مع نبذ فكرة الاستسلام». ولفتت إلى أن «هناك أطفالاً مواطنين لا يجيدون التحدث والكتابة باللغة العربية، وهذا الأمر مرفوض، وسنعمل من أجل إعادة هيبة اللغة العربية بين الأطفال والشباب»، موضحة أنه يجب على الشباب أن يكونوا واضحين في العالم الافتراضي (مواقع التواصل الاجتماعي)، من خلال عدم تقمص شخصيات أو وضع أسماء مستعارة، بل يجب أن يظهروا بأسمائهم، ويتحدثوا بلغاتهم، لأن العالم الافتراضي والواقعي واحد. وأكدت الكعبي أن القيادة وضعت خريطة طريق واضحة، ورسالة مفهومة ويتعين على شبابنا العمل عليها، متابعة أن على الشباب عدم إهمال جانب القراءة، نظراً لأهميتها في تطوير الذات، وإثراء المدارك وإكساب مصطلحات جديدة تفيد الشباب في جميع مجالات حياتهم. وأكدت أهمية وضرورة قراءة الصحف يومياً، بهدف التعرف إلى آخر الأخبار، سواء في الشؤون المحلية أو الخارجية، مطالبة الشباب بأن يكونوا على اطلاع بالأحداث اليومية التي تحدث في الدولة وخارجها، وتوعيتهم من الأفكار المضللة التي تستهدفهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة :