الشارقة: الخليج بحث الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، خلال لقاءاته بالعديد من المسؤولين الدوليين على هامش مشاركته في مؤتمر الطاقة الدولي بولاية صباح الماليزية أفضل الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير وتطبيق منظومة الشبكات الذكية وسبل الحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية. والتقى الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، على هامش مشاركته في المؤتمر موسى أمان رئيس وزراء ولاية صباح الماليزية ووزير السياحة والثقافة البيئية بولاية صباح الماليزية داتو مسيدي مابخون، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر، وبحث معهم أفضل الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير منظومة الشبكات الذكية وسبل الحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية، من خلال الاعتماد على تطوير محطات الإنتاج ورفع كفاءتها وتطوير شبكات النقل والتوزيع. وتناولت اللقاءات، سبل تفعيل التعاون خصوصاً في مجال تعزيز الجهود المشتركة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتوفير الاحتياجات من الطاقة الكهربائية، وضرورة استغلال الفرص المتاحة وتوفير الاستثمارات المطلوبة لتوفير الطاقة اللازمة التي تسهم في تحقيق استقرار الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة والحد من انبعاثات الكربون. وأوضح الليم أن هناك نوعين من التحديات في صناعة الطاقة أولهما كيفية العمل على تقليل تأثيرات الانبعاثات الغازية الصادرة وثانيهما تطبيق التقنيات الجديدة لتطوير وتطبيق منظومة الشبكات الذكية وتوفير الطاقة اللازمة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة. وأكد ضرورة العمل الجماعي على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لتطوير تقنيات حديثة لترشيد استهلاك الطاقة وتوعية كافة فئات المجتمع بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة والمياه، مشيراً إلى أن هيئة كهرباء ومياه الشارقة أطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مبادرة ساعة الترشيد لتكون 1/7 من كل عام لتوجيه رسالة لقادة المجتمع والسياسيين ومراكز اتخاذ القرار والمدارس وربات المنازل وكافة الفئات بضرورة تضافر الجهود من أجل هذه القضية الحيوية وحققت المبادرة نجاحاً ملحوظاً على المستوى المحلى والإقليمي في دول الخليج العربي وسيتم نشر أفكار المبادرة على المستوى العربي والعالمي خلال الأعوام المقبلة. وأكد الليم خلال اللقاءات، أن دولة الإمارات بصفة عامة وإمارة الشارقة بصفة خاصة، تشهد معدلات نمو اقتصادية وسكانية مرتفعة، ما يتطلب معدلات استهلاك عالية للطاقة، خصوصاً في قطاعات التنمية الصناعية وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ما يتطلب الاعتماد على تنويع مصادر الطاقة.
مشاركة :