أوقفت الشرطة المصرية أمس الاثنين مالك الزورق الذي كان يقل مهاجرين الى إيطاليا وغرق الأسبوع الفائت في المتوسط ما أسفر عن مصرع 168 من هؤلاء، وفق ما أفاد مسؤول أمني. وقال ناجون إن نحو 450 مهاجرا كانوا على متن زورق الصيد حين غرق الأربعاء الفائت قبالة مدينة رشيد على الساحل الشمالي لمصر. وأوضح مسؤول رسمي ومصدر قضائي أن تهمتي الإتجار بالبشر والقتل المتعمد قد توجهان الى ملك الزورق. من جانبها أوردت مصادر رسمية أن سفينة متخصصة على متنها غطاسون ينتمون الى شركة نفطية هي حاليا في موقع الكارثة، على بعد حوالى اثني عشر كيلومتر من السواحل المصرية، بهدف سحب زورق الصيد. وتم انتشال 168 جثة على الأقل وإسعاف 163 من ركاب الزورق وفق وزارة الصحة والجيش. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن معظم الناجين مصريون، إضافة الى سودانيين وأريتريين وسوريين وأثيوبي.
مشاركة :