يتطلع العين الإماراتي بطل نسخة 2003 لتجاوز سلبيته على أرضه والثأر من الجيش القطري الذي هزمه مرتين عندما يستضيفه الليلة في ذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا لكرة القدم. وتحمل المواجهة الرقم ثلاثة بين الفريقين هذا الموسم بعدما التقيا في منافسات المجموعة الرابعة للنسخة الحالية، وكان الفوز من نصيب الجيش ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2/ 1. وأكثر ما يخشاه العين أن يتكرر معه ما حدث في آخر مباراتين أقيمتا على أرضه حين فشل في الفوز واكتفى بالتعادل مع ذوب آهان أصفهان الإيراني 1/1 في ذهاب دور الستة عشر، ومع لوكوموتيف طشقند الأوزبكستاني دون أهداف في ذهاب ربع النهائي، قبل أن يعوض في مباراتي الإياب في ملعبي منافسيه. ولأنه "ليس في كل مرة تسلم الجرة" فإن ما يريده العين تحقيق الفوز بنتيجة مطمئنة، قبل أن يحل ضيفا على الجيش في الدوحة في 18 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. ويلعب العين منتشيا ببداية موسمه المحلي المثالية بعدما حقق فوزين في الدوري على بني ياس 1/ 0 والإمارات 5/ 2 منها ثلاثية لمهاجمه البرازيلي داينفريس دوجلاس وهدف لكل من مواطنه كايو فرنانديز والكولومبي دانيلو أسبريا الذين يمثلون مع عمر عبد الرحمن صانع الألعاب، نقطة الثقل في هجوم أصحاب الأرض. ويقدم كايو صاحب الهدف الوحيد في شباك الإمارات مستويات متميزة في مباراة لوكوموتيف في طشقند 1/0، ما جعله مع عمر عبد الرحمن اللاعبين الأكثر شعبية في صفوف جماهير الفريق المعروف باسم" الزعيم". في المقابل، يعاني الجيش من مشكلة مشابهة؛ إذ إن مشاركة المالي سيدو كيتا غير مؤكدة بعد إصابته في المباراة الأخيرة أمام العربي في الدوري 4/3 لصالح الفريق الذي يقوده الفرنسي التونسي الأصل صبري لموشي. فيما يعود المدافع البرازيلي لوكاس مينديز الذي غاب عن لقاء النصر الإماراتي في إياب ربع النهائي للإيقاف، ليشكل نقطة قوة أساسية في التشكيلة مع حارس المرمى الدولي خليفة أبوبكر ودامي تراوري وماجد حسن والأوزبكستاني ساردور رشيدوف والبرازيلي الآخر رومارينيو.