أكد مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد ان مشروع توسعة وتطوير قسم العيادات الخارجية ساهم في استيعاب اكثر من 1500 مراجع يوميا. وأوضح ان الازدحام الشديد على مختلف العيادات الخارجية فرض على الادارة التحرك الجاد لتقليص فترة المواعيد الطويلة عبر خطة تتمثل في زيادة عدد العيادات لبعض التخصصات، بما ينعكس مباشرة على تقليص المواعيد لاغلب التخصصات، حيث اعطت التوسعة الجديدة نتائج سريعة خلال الفترة القليلة الماضية ومنها خفض فترة المواعيد الى نحو 7 ايام للمرضى الجدد، مشيرا في الوقت نفسه الى ان التوسعة الجديدة لم تستطع تقليص فترة المواعيد للعيادات التخصصة التي تعاني كثرة الضغط مثل عيادات العظام، معترفا بأن المواعيد لا تزال طويلة نسبيا. وقال ان التوسعة الجديدة ساهمت في زيادة عيادات العظام الى 4 عيادات مقابل عيادتين في الفترة السابقة، كما شملت التوسعة عيادات امراض النساء والولادة، فضلا عن استحداث عيادة صحة العاملين. وذكر ان مشروع توسعة العيادات الخارجية طال توسعة مختبر العيادات الخارجية، من خلال زيادة كراسي سحب الدم من أربعة إلى ستة كراسي، فيما ساهمت التوسعة الشاملة في العيادات الخارجية الى تقليص مدة صرف الدواء في الصيدلية، وذلك عبر زيادة عدد النوافذ من ثلاث إلى سبع نوافذ، موضحا ان التوسعة في العيادات الخارجية شملت كذلك استحداث مكتب مخصص لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك استحدثت كفتيريا لخدمة المرضى والمراجعين، مبينا، ان المستشفى يغطي ضمن خدماته اغلب التخصصات الطبية بالإضافة إلى مجموعة من الأقسام والوحدات الطبية المساندة لها كما تتبع له ضمن التنظيم الجغرافي المرجعي المستشفيات الشمالية الشرقية وصولا إلى الخفجي. وقال إن قسم العيادات الخارجية في المستشفى يستقبل المراجعين يومياً، مشيرا لتوزيع المرضى بمواعيدِهم على مختلف العيادات التخصصية، مرجعا حصول بعض المراجعين على موعد تصِلُ مدّته الزمنية لشهرين، الى العدد الكبير للمرضى القادمين من المراكز الصحية وقلة المساحة الموجودة في العيادات الخارجية وقلة الاستشاريين والاخصائيين في المستشفى. ودعا د. العباد، الزوار والمرضى للالتزام بالمواعيد عند حجزها لتفادي حصول أيّ تداخل أو مشاكل، خاصة أن عدم الحضور يؤدي إلى حرمان أنفسهم والآخرين من فرصة الاستفادة من الخدمات المتوافرة. وقال: إن هناك اجراءات جديدة تصب في مصلحة المريض بعد أن وجدت الإدارة أن فترة المواعيد تزداد، ممّا استدعى اتّخاذ سلسلة إجراءات طبية وإدارية بالمستشفى، وتشكيل فريق مهمته عمل استبيانات وإحصائيات لوضع الأسس المطلوب تطبيقها للحد من مدة انتظار المريض على لائحة المواعيد. وكانت إدارة مستشفى القطيف المركزي قد طبّقت خطةً في وقت سابق مع عدد من المراكز الصحية في المحافظة للحدِّ من مدة انتظار المريض على لائحة المواعيد وتقليص الفترة الزمنية للمواعيد إلى أسبوع أو أسبوعين، إذ تمّ تطبيق انتقال الطبيب من المستشفى إلى المركز الصحي، بدل أن يحوّل المريض من المراكز الصحية في الحالات الاعتيادية يذهب له الطبيب المختص.
مشاركة :