الأمير عبدالرحمن بن عبدالله يرعى احتفال جامعة المجمعة باليوم الوطني

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

رعى الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة صباح أمس الأحد احتفال جامعة المجمعة بمناسبة اليوم الوطني 86 لتوحيد المملكة العربية السعودية، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة على مسرح المدينة الجامعية حضره معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ومحافظ الغاط عبدالله بن ناصر السديري ووكيل محافظة المجمعة الدكتور عناد بن نجر العجرفي ووكلاء الجامعة والعمداء وعدد من مديري إدارات الحكومية والمسؤولين في المحافظة. وكان في استقبال المحافظ كان معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات و العمادات المساندة، وشاهد الجميع عرضا لفيلم توعوي بعنوان (ظلال الأمن) يحكي قصة تأسيس وبناء وتضحية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وما تم على يده بفضل الله من إرساء قواعد الأمن والأمان ورغد العيش في البلاد بعد أن كان يحفها الخوف والفقر في كل مكان، وبعد هذا الفيلم اطلع الجميع على عرض تعريفي عن رؤية المملكة 2030م، بعد ذلك تم عرض فيلم بعنوان (إضاءات وإنجازات) يتحدث عن المنجزات التي تحققت لجامعة المجمعة في جميع المجالات الإدارية والأكاديمية وعن تطلعاتها، وعن الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعة في نطاق خدماتها الجغرافية للعديد من فآت المجتمع ، وعن المراكز المتقدمة والجوائز والميداليات التي حققتها الجامعة في العديد من المحافل المحلية والخليجية والعالمية ، كما تم عرض نبذة مختصرة عن المراكز البحثية وخدماتها ، والتي أقيمت بفضل الله - سبحانه وتعالى - ثم بالدعم اللامحدود الذي تلقاه الجامعة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - حفظهما الله. وأكد الأمير عبدالرحمن بن عبدالله محافظ المجمعة أن الاحتفال بالذكرى 86 لليوم الوطني المجيد الذي يصادف اليوم الذي أسست فيه هذه البلاد المباركة على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه نستذكر خلاله سيرة الأسلاف العظام الذين بذلوا الغالي والنفيس والجهد والمال والنفس مستظلين بعناية المولى وتوفيقه إلى أن خطت هذه البلاد خطوات مباركة جبارة أوصلتها إلى مرا حل متقدمة من الرخاء والازدهار وسط واحة من الأمن والأمان بفضل من الله ومنه ، واليوم إذ تستضيف جامعة المجمعة مشكورة هذا الاحتفال المبارك نرى شاهد من شواهد النهضة المباركة لبلادنا العزيزة في قطاع التعليم أولته الدولة عنايتها الفائقة ممثلاً في هذه الجامعة المتميزة بكافة تفاصيلها فمن مباني ضخمة عديدة وكليات متنوعة وإدارة كفء وكادر تعليمي راقي وطلاب نتوسم فيهم المثابرة على طلب العلم بجد واجتهاد وطموح للمشاركة للبناء بكفاءة وأمانة تشكل صورة من صور التقدم والرقي نفتخر بها في هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة وفي هذا القطاع العام من قطاع التنمية العديدة التي لا يسعنا إعطاء صورة أو نماذج عنها في محفلنا هذا لتعدد أوجهها وكثرة إنجازاتها». وأشار سمو الأمير عبدالرحمن إلى أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة والأحداث السياسية المحيطة الطاحنة إلا أن البلاد وبفضل من الله وتوفيقه ثم بقيادة وحنكة القائد المظفر سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمن وسمو ولي ولي العهد تكمل المسيرة في طريق التطور والنماء بأمن وأمان وبأيدي وطنية تدير التنمية وجنود أشاوس نسأل الله أن يؤيدهم بنصره ورفع سمو محافظ المجمعة باسمه ونيابة عن أهالي المحافظة التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو ولي العهد وإلى سمو ولي ولي العهد حفظهم الله وإلى الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الغالية». كما شكر سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله جامعة المجمعة على هذا الاحتفال ويحق لنا في المحافظة أن نفتخر بما جاء في هذا الحفل الذي يقام بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وفي الحقيقة أنها مناسبة طيبة أن يقام هذا الاحتفال في أحد الصروح والانجازات التي أنشأتها الدولة في هذه المحافظة وما شاهدناه اليوم في الجامعة هو نموذج لما يقام في كافة أنحاء هذا الوطن نسأل الله أن يديم الأمن والأمان على وطننا وأكد سموه أن المواطن في هذه البلاد يتمتع بوعي والولاء لقيادته وحكومته التي لا تألو جهداً بتحقيق الرفاهية للمواطن وأضاف لا شك أن للجامعات دور مطلوب حيث نرى تفاعل طيب من جامعة المجمعة في هذه المناسبة وقد تعودنا منها على ذلك، وأشار أنه لا بد أن يستذكر جميع أبناء هذا الوطن أن بلادهم ولله الحمد تحمل رسالة خالدة وتحتضن الأماكن المقدسة وتطبق الشريعة الإسلامية وتنبذ البدع والخرافات ولا شك أن لهذه البلاد أعداء يتربصون بها هؤلاء لا يرضيهم استقرار هذه البلاد وتطورها ونماؤها دائماً يحيكون المؤامرات لكن بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة وتلاحم المواطنين ووعيهم تجاوزت البلاد الكثير من هذه المؤامرات وستتجاوز كل العقبات والعراقيل التي توضع أمامها إن شاء الله. من جهته قال معالي مدير الجامعة بعد أن رحب بسمو المحافظ والحضور وحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم على هذه البلاد من نعم عديدة وشكر ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد :»إن هذه الذكرى العزيزة والغالية نستذكر خلالها المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي وفقه الله في بناء هذا الوطن كما نستذكر الرجال المخلصين الذين ساهموا في بناء ونهضة بلادنا الغالية وحث الجميع على الابتعاد عن كل التعصبات الفكرية أو القبلية وغيرها والتلاحم بين المواطن والمسؤول ولا نسمح بالقيل والقال الذي يفرق هذه الوحدة». وأضاف: «هذه البلاد تضم ولله الحمد أقدس بقاع العالم ويرتادها المسلمون في كل عام لأداء مناسك الحج والعمرة وحذر الطلاب والطالبات من الأفكار الهدامة التي تفرق ولا تجمع»، وسأل الله في ختام كلمته أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان. واطلع الحضور على عرض بعنوان (ثمرات الجامعة) حيث تم استعراض المنجزات والمخرجات الأكاديمية للجامعة كما تم استعراض بعض النماذج لعدد من طلاب الجامعة الخريجين والذين التحقوا في العمل بعدد من القطاعات الحكومية والأهلية ليكونوا لبنات بناء لهذا الوطن المعطاء، كما تم عرض عرض فيلم بعنوان (شهيد الوطن) والذي عن جهود وتضحيات رجال الأمن البواسل لحماية هذا الوطن الغالي وما تقدمه القطاعات الأمنية من جهود جبارة في سبيل حفظ الأمن وحماية المواطنين ومحاربة الإرهاب لينعم الوطن والمواطن بالأمن والأمان في ضل قيادة حكيمة من الله بها على هذه البلاد. وفي ذات السياق قال محافظ الغاط عبدالله بن ناصر السيدري: «يسرني في البداية أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشرفين ولسمو ولي العهد ولسمو ولي ولي العهد وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة الذي نستذكر من خلاله بطولات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأضاف أن ما نراه من أمن وأمان وتنمية بالرغم من الوضع الاقتصادي العالمي الذي كما يعرف الجميع ليس على ما يرام لكن نرى أن مسيرة التنمية في هذه البلاد ولله الحمد تسير من حسن إلى أحسن وتنمو بشكل جيد ولله الحمد، نحمد الله أن سخر لهذه البلاد حكومة رشيدة بقيادة قائد مسيرتنا المباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله». كما تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن للإعلاميين حيث قال إن هذه المناسبة تحتم على كل فرد منا الشكر لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به من نعم عظيمة على هذه البلاد يأتي في مقدمتها نعمة الأمن والاستقرار، ثم الشكر لولاة الأمر في هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على ما نعيشه من نعم متعددة رغم الفتن المتراطمة التي تموج في كثير من البلدان وأضاف أن الجامعة ترى مسؤوليتها الأساسية أن تشارك المواطن في إبراز منجزات الوطن ومكتسباته والجامعة لم تقصر في يوم من الأيام عن المشاركة بل ستقدم لهذا الوطن كل ما يستحق من ثناء وعطاء وتقدير، وأكد أن الجامعة تهدف من إقامة هذا الاحتفال أن نستذكر أفضال هذا الوطن علينا وأن نعرف قدر ما بذل فيه من جهود وتعب من المؤسس الملك عبدالعزيز وكذا نسعى إلى إشعار أبناءنا الذين لم يعايشوا هذه الصعوبات والعقوبات أنهم يقطفوا هذه الثمرة وعليهم أن يعرفوا أن هذه الثمرة التي يعي شونها هي كلها من فضل الله ثم من فضل ما بذل من جهد كما نحرص في هذه الجامعة على غرس الانتماء الوطني بين أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات من حيث صدق المشاعر لحب هذا الوطن والالتفاف حول قيادته وأيضا ليكونوا لبنات إيجابية في بناء هذا الوطن من خلال التركيز على تعليمهم ليكونوا عوناً وسندا بعد الله لوطنهم وكما تعلمون أن الفتن بشكل متطرف والإرهاب والصراعات المحيطة بنا كثيرة جداً وأعتقد أنه كما قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أن المواطن رجل الأمن الأول ونحن في الجامعة نؤكد على هذه المقولة ونؤكد أيضا أن الطالب والطالبة هم رجل الأمن الأول لأن هذا الطالب على ثغر من جهتين من جهة أنه مسئول أن يكون رجلا فاعلاً بشكل إيجابي يحرص على التذكير بمكتسبات الوطن وأيضا لا يكون من أصحاب الفتن وأصحاب الفكر الضال منفذا عليهم وأضاف أن جميع الزملاء في الجامعة يقومون بهذا الدور وسنستمر فيه ولن يقتصر هذا على هذا اليوم بل كل أيام الجامعة سنركز فيها على هذا البعد الذي نعتبره من المفاهيم الأساسية لبناء الطالب بناءً قويماً . وعن المستشفى الجامعي قال المقرن إنه سيتم خلال الأسابيع القادمة طرحه في منافسة عامة إن شاء الله.

مشاركة :