«الدوحة 2016».. علامة فارقة في الدراجات الهوائية

  • 9/27/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق-الدوحة 2016 بعد أقل من 3 أسابيع، وتعتبر البطولة ذروة الموسم في هذه الرياضة، وستمثل علامة مميزة في عالم الدراجات الهوائية بمنطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة بصدد بناء ثقافتها الرياضية خلال هذا القرن. ومضت 3 سنوات على قيام نادي الأهلي الرياضي بالإمارات العربية المتحدة، بتشكيل فريق «سكاي دايف» دبي للدراجات الهوائية. والفريق الذي يلقى الدعم والرعاية من علامات تجارية معروفة في صناعة الدراجات، مثل سيرفيلو وجيوردانا، يعتبره كثيرون أقوى فريق للدراجات الهوائية عرفته منطقة الشرق الأوسط. ومن بين الدراجين الذين يضمهم هذا الفريق وفي موقع القيادة نجد باكو مانسيبو من مواليد عام 1976 في نافالوينجا - أبيلا. والمتسابق الإسباني يعتبر رياضيا مخضرما يحظى باحترام كبير في أوساط الدراجين، وخلال العشر سنوات الماضية صعد على منصة التتويج في أكبر البطولات العالمية مثل طواف فرنسا وطواف الفيولتا الإسباني. وبعد تحقيقه لأهدافه الرياضية، عمل مانسيبو على تطوير رياضة الدراجات الهوائية في بلدان كانت فيها هذه الرياضة في المراحل الأولى لنموها. ومن هذا المنطلق التحق بفريق «سكاي دايف» في دبي، من أجل أن يتابع عن كثب تطور رياضة الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، وأن ينقل معرفته وخبراته الواسعة إلى الدراجين في تلك البلدان. وعلى مدى هذه السنوات، فهم مانسيبو أن رياضة الدراجات الهوائية في المنطقة قد تطورت «خطوة بعد خطوة. وفي كل موسم، كان مستوى الدراجين والسباقات يرتفع قليلا عما كان في العام السابق. وكوننا هذا العام نستضيف بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، في الدوحة، وكون عام 2017 سوف يشهد تنظيم أول بطولة من الطواف العالمي في قطر وأبوظبي، فإن ذلك يعكس التطور الحاصل في هذا المجال». ويشير الدراج الإسباني إلى كون النواحي الجغرافية والمناخية في الشرق الأوسط عوامل هامة في تطور رياضة الدراجات الهوائية في المنطقة، ويقول: «إن ركوب الدراجة في الشرق الأوسط نشاط ممتع خلال فصلي الخريف والشتاء». غير أنه يعترف أيضا بأن أي دراج من منطقة الشرق الأوسط، يرغب في الوصول إلى المستوى العالمي في هذه الرياضة يحتاج إلى: «القفز فوق الحاجز الثقافي ويستقر في أي من البلدان ذات التقاليد الراسخة في رياضة الدراجات الهوائية على غرار مع فعله المنتخب الوطني القطري خلال الشهور الأخيرة. ومن حسن الحظ أنهم يقومون بذلك فعلا، إذ إن العديد من الدراجين في المنطقة قادرون على تقديم أداء جيد في أفضل السباقات العالمية». ويعتبر مانسيبو بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق-الدوحة 2016 علامة فارقة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، فيقول: «سوف تكون البطولة رائعة، ومختلفة عن سابقاتها من بطولات العالم على الطرق، بالنظر للمسارات المنبسطة التي سيكون للرياح العرضية فيها دور حاسم. إنها لن تساهم فقط في إعطاء دفعة قوية لتطور رياضة الدراجات الهوائية في الشرق الأوسط، بل ستكون فرصة لتعريف الناس في مختلف أنحاء العالم بالمناطق الجميلة في دولة قطر».;

مشاركة :