ض زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس مشاركة الحشد الشعبي في معارك الموصل. وقال تعقيبًا على رفض البعض مشاركة الحشد الشعبي في عمليات الموصل، «نعم أجد من الضروري أن يكون المحرر هو الجيش والقوات الأمنية الرسمية فقط.. إلا إذا صار الحشد ضمن مسمى رسمي، فهذا أمر آخر». وأكد أن مشاركة سرايا السلام التابعة للتيار الصدري في معركة الموصل عائد لعدة أمور في مقدمتها «طلب الأهالي، وعدم تدخل القوات المحتلة والتنسيق التام مع القوات الأمنية». وأوضح أن سرايا السلام من الممكن أن تمسك الأرض في الأنبار ليذهب من فيها من القوات الرسمية إلى الموصل. وعبَّر الصدر عن رفضه للأصوات التي تطالب بتقسيم محافظة نينوى إلى عدة محافظات بحجة أن المحافظة تضم الكثير من الأقليات وبتقسيمها يتم المحافظة على هذه الأقليات، وقال «هذا وإن كان راجعًا لأهل الموصل، إلا أني لا أنصح به». أمنيًا لقي شخصان مصرعهما، وأصيب 12 آخرون بجروح أمس إثر حادثين أمنيين منفصلين في بغداد. وأفاد مصدر أمني أن جنديًا قتل، وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، في ناحية المشاهدة شمالي بغداد.
مشاركة :