نظّم وفد نسائي «عفيف الخيرية» زيارة تفقد ومواساة لمستشفى الأمل، وزع خلالها هدايا متنوعة على أصحاب الحالات المرضية في جناح علاج السرطان، وتلقى من نزلاء المستشفى متطلباتهم وما يمكن أن تقدمه المؤسسة في هذا المجال. وتهدف «عفيف الخيرية» من وراء هذه الزيارة إلى إحياء سنة زيارة المرضى، وتحفيز العامل النفسي لديهم، ما يساعدهم على التعاطي بإيجابية مع العلاج الذي أكدت معظم الدراسات الطبية أن العامل النفسي فيها يلعب دورا كبيرا في شفاء المريض. وفي هذا الإطار قالت رئيسة وفد «عفيف» النسائي السيدة العنود بهزاد: إن مؤسسة «عفيف الخيرية» نظّمت هذه الزيارة للمرضى؛ حرصا منها على إحياء سنة زيارة المريض التي أوصى بها الشرع الحنيف، وجعلها من حقوق المسلم على أخيه المسلم، كما أن هذه الزيارة جاءت لإشعار المرضى من ذوي الحالات المزمنة أن في الأمل فسحة، وللتخفيف عليهم نفسيا. ولفتت إلى أن الدراسات الطبية أكدت أن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في شفاء المريض، وهو ما عملنا في مؤسسة عفيف على القيام به؛ حيث أجهشت المريضات اللائي قمنا بزيارتهن، أجهشن بالبكاء عند زيارتنا لهن، وتقديمنا لهن هدايا رمزية؛ تعبيرا عن تضامننا معهن. وتقدمت رئيسة وفد «عفيف الخيرية» بالشكر لإدارة مستشفى الأمل على التعاون المثمر والتعاطي بأريحية الذي خصنا به، ما ساعدنا على نجاح الزيارة، وتحقيق أهدافنا من ورائها، حيث أتاح لنا زيارة أكثر من 20 مريضا، والتعارف على متطلباتهم، ما مكننا من إقامة علاقات أخوية وودية معهم. ودعت العنود بهزاد المؤسسات الإنسانية والجهات الطبية إلى الاهتمام بمثل هذه الزيارات، لما لها من أهمية، وما تبعثه من روح أخوية تضامنية بين المرضى والأصحاء، مطالبة الجميع بتنظيم زيارات للمرضى وتقديم كل ما يلزم من متطلباتهم وتلبيتها؛ إحياء للسنة النبوية المطهرة، وبثا لروح الأخوة الإسلامية التي تفرض على المسلم زيارة أخيه المريض.;
مشاركة :