صحيفة وصف : رفضت الخادمة الإثيوبية، زمزم عبدالله بوريك، التي نحرت الطفلة لميس آل سلمان، في الحادثة المروعة التي هزت محافظة حوطة بني تميم والمجتمع- قبل ثلاث سنوات- طلب الصفح والاعتذار من أسرة الطفلة التي حضرت تنفيذ حكم القصاص بحقها في الرياض. وقال محمد آل سلمان، والد لميس، إن الخادمة رفضت الاعتذار لهما قبل تنفيذ القصاص رميا بالرصاص، مؤكدا أنه لم يفكر إطلاقا في التنازل عنها أو العفو عنها. وأضاف، أنه وزوجته وبرفقتهما خال “لميس” وعمها حضروا تنفيذ حكم القصاص، إلا أن “أم لميس” انتابتها موجة من البكاء ولم تستطع أن تتحمل رؤية قاتلة ابنتها. وتابع، أن “السجانات قبل تنفيذ القصاص أشرن إلى القاتلة زمزم لحثها على طلب المسامحة مني ومن والدة “لميس” إلا أنها رفضت، واكتفت بالنظر إلينا بسرعة ثم عادت بنظرها إلى الأرض”، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ القصاص رميا بالرصاص. وبينت مصادر، أن تنفيذ الحكم كان في سجن الملز، بعد تصديق الديوان الملكي الأسبوع الماضي على الحكم الصادر من المحكمة العامة والمحكمة العليا بالرياض، إذ أصدرت الأولى حكمها برئاسة الشيخ أحمد بن سعد العسكر بعد جلستين فقط من نظر القضية، عطفا على اعترافات “الإثيوبية” وإقرارها بقتل الطفلة. (0)
مشاركة :